157

Hasyiah al-Khalwati 'ala Muntaha al-Iradat

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

Penyiasat

أطروحتا دكتوراة للمحققَيْن

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

ما أحاط بالنجاسة سوى ما وراءها وأمامها. وإن لم يتغير الكثير لم ينجس إلا ببول آدمي أو عذرة رطبة أو يابسة ذابت عند أكثر المتقدمين والمتوسطين (١)، إلا أن تعظم مشقة نزحه كمصانع مكة (٢). فما تنجس. . . . . . ــ * قوله: (سوى ما وراءها وأمامها)؛ لأن الذي وراءها لم (٣) يصل إليها، والذي أمامها لم (٤) تصل إليه. * قوله: (إلا ببول آدمي أو عذرة)؛ أيْ: فإنه ينجس بمجرد ملاقاتها (٥)، ولو لم يتغير. * قوله: (إلا أن تعظم مشقة نزحه)؛ أيْ: فلا ينيجس إلا بالتغير. * قوله: (كمصانع مكة)، أيْ: فلا ينجس إلا بالتغير (٦)، ولو كانت النجاسة بول آدمي أو عذرته.

(١) المتقدمون من الإمام إلى القاضي أبي يعلى، والمتوسطون من القاضي أبي يعلى إلى الموفق، والمتأخرون من الموفق. . . إلخ، انظر: حاشية الروض المرْبع لشيخنا محمد العثيمين ﵀ (١/ ١٤). (٢) هي حياض كبيرة -كانت موجودة على طريق الحجاج إلى مكة- تجتمع فيها مياه الأمطار، فتكون موردًا للحجاج يصدرون عنها، ولا ينفذ ما فيها. انظر: القاموس المحيط ص (٩٥٥)، المصباح المنير (١/ ٣٤٨) مادة (صنع). (٣) "لم" سقطت من: "أ". (٤) "لم" سقطت من: "أ". (٥) في "ج" و"د": "ملاقاتهما". (٦) في "ب": "بالتغيير".

1 / 29