Haqiqat Al-Sunnah wa Al-Bid'ah - Al-Amr bil-Ittiba' wa Al-Nahy 'an Al-Ibtida'

Jalaluddin al-Suyuti d. 911 AH
21

Haqiqat Al-Sunnah wa Al-Bid'ah - Al-Amr bil-Ittiba' wa Al-Nahy 'an Al-Ibtida'

حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

Penyiasat

ذيب بن مصري بن ناصر القحطاني

Penerbit

مطابع الرشيد

Tahun Penerbitan

1409 AH

Genre-genre

Sains Hadis
مدلول البدع عند مالك بن أنس وقال مالك بن أنس: إياكم والبدع، قيل: يا أبا عبد الله، وما البدع؟ قال: أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته، ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان. وقالوا: لو كان الكلام علمًا لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام، ولكنه باطل يدل على باطل. وسئل سفيان الثوري عن الكلام، فقال: دع الباطل، أين أنت من الحق؟ اتبع السنة، ودع البدعة. وقال: وجدت الأمر بالاتباع. وقال: عليكم بما عليه الحمالون والنساء في البيوت والصبيان في المكاتب من الإقرار والعمل. وقال الإمام الشافعي ﵁: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء. وقال أيضًا: لأن يبتلى المرء بما نهى الله عنه ما خلا الشرك بالله خير له من أن يبتليه بالكلام. وقال ما ابتدأ أحد بالكلام فأفلح. وقال أيضًا: حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد، ويحملوا على الإبل، ويطاف بهم في العشائر والقبائل، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام. وقال مالك: بئس القوم هؤلاء أهل الأهواء لا يسلم عليهم.

1 / 83