120

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Penerbit

دار سوزلر للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٨م

Genre-genre

حق الْمعرفَة وَلَا يكن لَهُ مَا يَلِيق من حب وود يصاب بشقاء مادي ومعنوي دائمين ويظل يعاني من الآلام والأوهام مَا لَا يحصر
نعم إِن هَذَا الْإِنْسَان البائس الَّذِي يتلوى ألما من فَقده مَوْلَاهُ وحاميه ويضطرب من تفاهة حَيَاته وَعدم جدواها وَهُوَ عَاجز وَضَعِيف بَين جموع البشرية المنكودة مَاذَا يُغْنِيه عَمَّا يعانيه وَلَو كَانَ سُلْطَان الدُّنْيَا كلهَا
فَمَا أَشد بؤس هَذَا الْإِنْسَان المضطرب فِي دوامة حَيَاة فانية زائلة وَبَين جموع سائبة من الْبشر إِن لم يجد مَوْلَاهُ الْحق وَلم يعرف مَالِكه وربه حق الْمعرفَة وَلَكِن لَو وجد ربه وَعرف مَوْلَاهُ ومالكه لالتجأ إِلَى كنف رَحمته الواسعة واستند إِلَى جلال قدرته الْمُطلقَة ولتحولت لَهُ الدُّنْيَا الموحشة رَوْضَة مؤنسة وسوق تِجَارَة مربحة

1 / 138