Kerinduan Kepada Mitos: Bab dalam Sains Palsu
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Genre-genre
على نحو مستقل، وتتجلى آلية «التصحيح الذاتي» المبيتة في المنظومة العلمية الكلية: فقد تقاطرت التجارب المكررة من جميع أنحاء العالم تجمع على فشل هذا الاندماج المزعوم، وعلى أن العالمين الجليلين قد أساءا تأويل نتائج ملتبسة معينة في تجاربهما المبدئية. وقد عزا البعض ذلك إلى غياب الموضوعية من جراء الالتزام العاطفي الشديد بفكرة الاندماج البارد وسراب الشهرة الهائلة والثراء العريض المأمول في عقب ذلك.
إن العلماء بشر تحدوهم الآمال وأطياف المجد فيزلون أحيانا في الخطأ البريء وإساءة التأويل، وبخاصة في الجبهات المضطربة للمباحث النشطة، من هنا تأتي أهمية التكرار المستقل للتجربة
replication
بوصفه المعيار الذهبي في أي مبحث علمي مشروع.
12 (2-4) العلم الزائف في الطب
يرتع الدجل ويصول صولته في المناطق التي لايزال الطب فيها عاجزا قليل الحيلة؛ فيتلقف المريض في حضيض اليأس عقب تشخيص مرضه الفتاك، ويغمره بوعود شفاء أوسع كثيرا مما يشي به حاله، بوعود ما كان للمريض أن يبتلعها لو أنه كان بمعنوياته المعتادة.
من شأن عمليات الالتئام التلقائية للجسم ، ومن شأن الأثر البلاسيبي العتيد: أن يجعل أي علاج زائف يبدو ناجعا؛ لهذا السبب ينبغي علينا أن نختبر كل علاج مزعوم اختبارا جيد التصميم ونقارنه بمجموعة ضابطة لا تتناوله أو تتناول علاجا وهميا خاملا، وينبغي أن تكون عينة المرضى كبيرة العدد مشتركة في نفس العرض، وأن تتم مقارنة أي علاج جديد من خلال تقييم «عمى مزدوج»
double-blind evaluation : فلا المريض ولا المعالج يعلم من اختص عشوائيا بتلقي العلاج الناشط أو بتلقي البلاسيبو الخامل. ولا تكون دعوى النجاعة مشروعة ما لم يثبت أن المجموعة التي تلقت العلاج الناشط قد أبدت تحسنا أكبر مما أبدته مجموعة البلاسيبو أو مجموعة اللاعلاج بفارق ذي دلالة. إن أغلب ما يسمى «الطب البديل»
alternative medicine
لم يتم اختباره بهذه الطريقة (أو تم اختباره وثبت فشله).
Halaman tidak diketahui