Kerinduan Kepada Mitos: Bab dalam Sains Palsu
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Genre-genre
ولنا أن نستمد منه نتائج دون حاجة إلى مزيد من إعمال الفكر أو من التأمل النقدي في تفسيرات بديلة.
ونحن نسلم بأن الملاحظة المباشرة هي نقطة بداية ممتازة، على أن نتفطن إلى أن الملاحظة التي لا يعقبها اختبار صارم ونظر نقدي في تفسيرات بديلة قد تفضي إلى نتائج مغلوطة تضر بالمرضى أو تضيع وقتهم ومالهم على أقل تقدير، في مثال «مرهم السلاح» سالف الذكر شاهد بيكون بعينه نجاعة الإجراءات، ولكن فاته التفات إلى الفائدة الممكنة لعملية تنظيف الجرح وتضميده.
إن كثيرا من الممارسين الإكلينيكيين واقعيون ساذجون بهذا المعنى، فهم يسلمون تسليما بما يشاهدونه في خبرتهم دون أن يفكروا في تفسيرات بديلة: فنحن لكي نعقد استدلالات علية فإن لزاما علينا أن نصمم تجارب جيدة تضع بالاعتبار التفسيرات البديلة وتقيض لها مجموعات ضابطة. (10) انحياز التأييد
35
يغلب علينا في الممارسة الإكلينيكية أن نلتفت إلى النجاحات، وأن نغض الطرف تلقائيا عن ضرباتنا الخائبة، وهذا لون من «انحياز التأييد»: أن نركز على ما يؤيد اعتقاداتنا ونغض الطرف ونضرب صفحا ونطوي كشحا عن الأمثلة المضادة أو نفسرها تفسيرا غرضيا استبعاديا متخلصا. أما العالم الحق فإن الحقيقة أحب إليه من نفسه، والكشف عن الحقيقة أهم عنده من إثبات صواب ملاحظاته المبدئية. العلماء الحقيقيون لديهم ميل غرزي إلى إثبات أنهم على خطأ!
هل يتعلم الإكلينيكيون حقا من الخبرة؟ الخبرة قيمة لا تنكر، غير أن الاعتداد بخبرة سنوات طويلة من الممارسة الإكلينيكية دون إقامتها على الدليل لا يعدو أن يكون اعتدادا بسنوات طويلة من «انحياز التأييد»! (11) الحرج من تغيير الرأي
ينبغي أن نعترف بأننا جميعا نتحرج من تغيير رأينا بعد طول تمسك واعتداد، فنحن نخشى الاتهام بالتقلب والنفاق والخيانة والهشاشة وضعف الشخصية وعدم الالتزام وعدم الثبات على المبدأ. على أن «الالتزام والثبات على المبدأ» قد لا يصلح مبدأ يحدو العالم على طول المدى. العالم الحقيقي لا يلتزم إلا ب «الدليل»
36
ولا ينشد إلا الحقيقة، وهو على استعداد دائما للعدول عن فرضيته إذا لم تثبت للاختبار.
ثمة «أمر إبستمولوجي مطلق»
Halaman tidak diketahui