Kerinduan Kepada Mitos: Bab dalam Sains Palsu

Cadil Mustafa d. 1450 AH
152

Kerinduan Kepada Mitos: Bab dalam Sains Palsu

الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف

Genre-genre

يعزو فورر هذا الأثر العتيد إلى ما أسماه «السذاجة البشرية»

human gullibility ، غير أن هناك تفسيرات عديدة لفاعلية أثر فورر، أهمها الأمل أو التفكير الآمل

wishful thinking

والغرور والميل إلى استخلاص معنى من الخبرة.

هذا الميل إلى قبول رسم ما للشخصية على أنه مفصل على مقاسها بعناية بناء على رغبة الشخصية في قبوله، هذا الميل إلى تقبل العموميات الغامضة على أنها خصوصيات محددة، هو ما أطلق عليه فورر عام 1948م مصطلح «مغالطة التصديق الشخصي»

fallacy of personal validation .

3

تفيدنا دراسة أثر فورر في تفسير كيف تعمل العلوم الزائفة كالتنجيم والكف إلخ، وكيف تقنع الناس بأنها تقدم لهم تحليلات دقيقة لشخصياتهم. تركز قراءات الطالع على السمات الإيجابية للشخص، فتجد في التقييم الذي قدمه فورر لطلابه: «لديك رغبة قوية لأن يحبك الآخرون ويعجبوا بك.» تلك عبارة بلغت من العمومية بحيث لا يمكن أن ينكرها أي شخص على نفسه، وكذلك «الحس الفكاهي الجيد» فتلك صفة يتمناها أي شخص ويتوسمها في نفسه، وحتى السمات السلبية يقدمها المنجم معماة برتل من السمات الإيجابية بحيث تصعب على الشخص ملاحظتها، فحين يقول لك المنجم: «في حين أن لديك بعض نقاط الضعف في شخصيتك فإنك قادر بصفة عامة على تعويضها.» فقد نوه لك بضعف شخصيتك، ولكنه ما لبث أن أضاف أنك قادر جدا على تدارك هذا الضعف وتعويضه، ورغم أن المنجم نفسه لا يعلم كيف يكون ذلك فأنت تربطه بأحداث معينة في حياتك وتخلص إلى اقتناع بما قيل.

وكثيرا ما يقدم الناس لهؤلاء الدجالين - من خلال كلماتهم وإيماءاتهم - معلومات تنفلت منهم عفو الخاطر؛ فيتلقفها الدجالون ويعيدونها على مسامعهم في صيغة جديدة. هكذا يعزون هذه المعلومات إلى الدجالين أنفسهم، ويقع في ظنهم أن هؤلاء الدجالين قد أمدوهم بمعلومات عميقة وشخصية، وهكذا يمضي «التصديق الذاتي» في سبيله ويؤتي أثره. (1) القراءة الباردة

cold reading

Halaman tidak diketahui