Kerinduan Kepada Mitos: Bab dalam Sains Palsu

Cadil Mustafa d. 1450 AH
149

Kerinduan Kepada Mitos: Bab dalam Sains Palsu

الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف

Genre-genre

hallucinations

سمعية أو بصرية ... إلخ، و«ضلالات»

delusions

فكرية تؤول الواقع على غير وجهه، أما الحد المعتدل من الدوبامين فهو وسيط الإبداع وما يصحبه من رؤية أنماط جديدة صائبة لا يكتشفها غير المبدعين من الناس، وأما النقص الشديد في هذا الموصل العصبي فيؤدي إلى الجمود والتصلب والبلادة وعدم إدراك الأنماط والتشكك في وجودها عند رؤيتها.

غير أننا لسوء الحظ لم نطور في أدمغتنا شبكة كشف للزيف نميز بها بين الأنماط الحقيقية والأنماط الكاذبة، ليس لدينا «كاشف خطأ» يعدل آلة تمييز الأنماط. من هنا تأتي حاجة العلم إلى اتخاذ آليات تصويب الذات؛ من قبيل تكرار التجربة ومراجعة النظراء والمجموعة الضابطة ومحاولات التكذيب والتجربة الفاصلة ... إلخ.

على أن التمييز الخاطئ لا يزيحنا من «المجمع الجيني»

gene pool ، ولم يكن يمكن - من ثم - أن يستبعد من جانب التطور، فحيثما كانت كلفة الشك أبهظ من كلفة الاعتقاد حسم الأمر لصالح الاعتقاد: إذا استشعرت أذناك حفيفا في العشب قد يكون الريح وقد يكون حيوانا مفترسا، فمن الحصافة أن تتصرف على اعتباره حيوانا مفترسا، فإن أصبت نجوت بعمرك ومررت جيناتك، وإن أخطأت لم تخسر شيئا يذكر. نحن «نراهن»

wager

على النمط، والانتقاء الطبيعي يجتبي الأمهر منا في تمييز الأنماط ولو جانبه الصواب في معظم تمييزاته!

التطور - إذن - لا يستصفي الصواب دائما وينفي الخطأ، وإنما يأخذ الأمور على علاتها ويروز المواقف على الجملة، ويخلط الارتباطات العلية الصحيحة بالارتباطات الخاطئة ما دامت الارتباطات الضرورية للبقاء واقعة في شبكته وداخلة في حوزته ومتضمنة في اعتقاده. من هنا تجد الارتباطات الزائفة - الخرافة - مبررا تطوريا، وتظل قابعة في سراديب العقل البشري إلى أمد بعيد. لقد انسربت الخرافة في ال «ما بين» وتربعت على العوالم العميقة من العقل، ومهما حاول الفكر العلمي طردها تبدلت على عينه وأنسلت سلالات جديدة أقدر على البقاء وأمنع على الزوال والفناء.

Halaman tidak diketahui