Kerinduan Kepada Mitos: Bab dalam Sains Palsu
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Genre-genre
وفي المقابل فإن الكلبية
Cynicism
تتضمن انغلاقا ذهنيا. أذكر أن أحد الشكاك البارزين كان يؤنبني على تشجيعي للباحثين على أن يبقوا منفتحي العقل تجاه فعالية صنف جديد من العلاج النفسي كان أساسه المنطقي يبدو له بعيد الاحتمال، غير أننا إذا أغلقنا احتمالية أن تكون اعتقاداتنا المسبقة خاطئة فإننا إذاك نسلك سلوكا غير علمي. تستلزم الارتيابية استعدادا لتقبل دعاوى جديدة، أما الكلبية فلا. (3) الوصية الثالثة: فرق بين الشك المنهجي والشك الفلسفي (المذهبي)
عندما نشجع الطلاب على التفكير النقدي فلا بد أن نفرق بين شكلين من الارتيابية: (1)
مقاربة تعرض جميع دعاوى المعرفة على التمحيص بغية فرز الدعاوى الصادقة عن الكاذبة؛ أي الشك المنهجي (العلمي). (2)
ومقاربة تنكر إمكان المعرفة، أي الشك الفلسفي (المذهبي).
عندما نشرح للطلاب أن المعرفة العلمية اختبارية
tentative
في صميمها ومفتوحة للمراجعة، فإن بعضهم قد يستنتج - خطأ - أن المعرفة الحقيقية غير ممكنة. هذه الوجهة من الرأي - التي راجت في أوساط بعد-حداثية معينة - تغفل التمييز بين دعاوى المعرفة الأكثر يقينا من تلك الأقل يقينا، فرغم أن اليقين المطلق ربما يكون غاية لا تدرك في العلم فإن بعض الدعاوى العلمية - مثل نظرية دارون في الانتخاب الطبيعي - قد تم تعزيزها بدرجة قصوى، في حين أن نظريات أخرى - مثل نظرية خرائط البروج التنجيمية - قد تم دحضها على نحو مقنع، وتبقى نظريات أخرى - مثل نظرية التنافر المعرفي
cognitive dissonance - خلافية من الوجهة العلمية؛ ومن ثم فإن هناك متصلا من الثقة في الدعاوى العلمية، فبعضها قد اكتسب وضعا وقائعيا تقريبا، في حين نالت الأخرى تكذيبا مدويا. إن الشك المنهجي - الذي لا يقدم أجوبة تامة اليقين على الأسئلة العلمية ويعد هذه الأجوبة قابلة للإطاحة بها في ظل أدلة جديدة - لا يتضمن أن المعرفة غير ممكنة، بل يتضمن فحسب أن المعرفة مبدئية
Halaman tidak diketahui