97

Hamasa Basri

الحماسة البصرية

Penyiasat

مختار الدين أحمد

Penerbit

عالم الكتب

Lokasi Penerbit

بيروت

٢٠٦ - وَقَالَ زُهَيْر بن مَسْعُود الضَّبِّيّ وَرويت شَاذَّة عَن عنترة الْعَبْسِي (هلا سَأَلت هداك الله مَا حسبي ... عِنْد الطعان إِذا مَا احْمَرَّتْ الحدق) (وجالت الْخَيل بالأبطال معلمة ... شعث النواصي عَلَيْهَا الْبيض تأتلق) (هَل أترك الْقرن مصفرا أنامله ... قد بل أثوابه من جَوْفه العلق) (وَقد غَدَوْت أَمَام الْحَيّ يحملني ... نهد المراكل فِي أقرابه بلق) (حَتَّى أنال عَلَيْهِ كل مكرمَة ... إِذا توجع عَنْهَا الواهن الْحمق) ٢٠٧ - وَقَالَ عَمْرو بن يَرْبُوع الغنوي يُخَاطب عرو بن معدي كرب الزبيدِيّ الْأَكْبَر جاهلي (فَلَو كنت ياعمرو أَنْت الْخَبِير ... بشيب غَنِي وشبانها) (وبالكر مِنْهَا على المعلمين ... وبالضرب من بعد تطعانها) (لَكُنْت تجوب على سلهب ... تثير الْغُبَار بصوانها) (نَكَحْنَا نِسَاءَهُمْ عنْوَة ... ببيض الصفاح ومرانها)

1 / 97