110

Hamasa Basri

الحماسة البصرية

Penyiasat

مختار الدين أحمد

Penerbit

عالم الكتب

Lokasi Penerbit

بيروت

(وَمَا طَالب الْمَعْرُوف من حَيْثُ يَبْتَغِي ... من النَّاس إِلَّا من أبر وشمرا) (فسر فِي بِلَاد الله وَالْتمس الْغَنِيّ ... تعش ذَا يسَار أَو تَمُوت فتعذرا) (وَلَا ترض من عَيْش بِدُونِ وَلَا تنم ... وَكَيف ينَام اللَّيْل من كَانَ مُعسرا) ٢٣١ - وَقَالَ عبيد بن أَيُّوب بن ضرار الْعَنْبَري وَكَانَ لصا (تَقول وَقد أَلممْت بالجن لمة ... مخضبة الْأَطْرَاف خرس الخلاخل) (أَهَذا خدين الذِّئْب والغول وَالَّذِي ... يهيم بربات الحجال البحادل) (رَأَتْ خلق الدرسي أسود شاحبا ... من الْقَوْم بساما كريم الشَّمَائِل) (تعود من آبَائِهِ فتكاتهم ... وإطعامهم فِي كل غبراء ماحل) (إِذا صَاد صيدا لفه بضرامة ... وشيكا وَلم ينظر لغلى المراجل) (فنهشا كنهش الصَّقْر ثمَّ مراسه ... بكفيه رَأس الشيحة المتمائل) (إِذا مَا أَرَادَ الله ذل قَبيلَة ... رَمَاهَا بتشتيت الْهوى والتخاذل) (وَأول عجز الْقَوْم عَمَّا ينوبهم ... تدافعهم عَنهُ وَطول التواكل)

1 / 110