Hussein bin Mansur Hallaj: Syahid Tasawuf Islam
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
Genre-genre
فخاصمه أول ما خاصمه ابن داود الظاهري، الفقيه الجامد المتعصب ومن يلوذ به من الفقهاء خصوم الحياة الروحية بكافة صورها وألوانها، وأخذوا ينشرون الشائعات حول الحلاج وعقيدته ودعوته.
ومن الناحية السياسية، خاصمه الوزير علي بن عيسى، خصومة سياسية، من أجل نصر القشوري حاجب الخليفة، وخصمه السياسي.
وفجأة حدث تحول بعيد المدى في حياة الحلاج ودعوته، بل بعيد المدى في تاريخه ومأساته.
يقول البغدادي:
4 «إن علة عرضت للمقتدر بالله في جوفه، ووقف نصر القشوري على خبرها، فحدث الخليفة عن الحلاج ووصفه بأنه الرجل الصالح، واستأذنه في إدخاله إليه فأذن له.»
وجاء الحلاج فوضع يده على الموضع الذي كانت العلة فيه، وقرأ عليه فاتفق أن زالت العلة.
ثم يقول: «ولحق والدة المقتدر بالله، مثل تلك العلة وفعل بها ذلك فزال ما وجدته، فقام للحلاج بذلك سوق في الدار، وعند والدة المقتدر والخدم والحاشية.»
ويقول عريب القرطبي في كتابه «صلة تاريخ الطبري»: «أحيا الحلاج ببغاء ولي العهد الراضي محمد بن جعفر المقتدر، فأحدث ذلك دويا في القصر وفي بغداد.»
ويحدثنا صاحب «تاريخ بغداد» حديثا عجبا عن الحلاج الذي أقام في قصر الخليفة، بأمر الخليفة، وكيف غدا صاحب الكلمة الأولى في القصر، ثم يقول: «وكانت بنت السمري صاحب الحلاج قد أدخلت إليه، وأقامت عنده في دار السلطان.»
ثم يذكر في موضع آخر، أن ابنة الحلاج قد أقامت معه أيضا في دار الخليفة.
Halaman tidak diketahui