اللهُ يَعْلَمهُمُ " (٥) هم الجِنُّ، هم رَجَمُوكَ، فارتَبَطَ فَرَسًا عتيقًا فلم يُرْجَمْ بعد ذلك (٦) . رأيتُ أنْ أَجْمَعَ قطْعَةً من أسماءِ الخيلِ المشهورةِ في الجاهليةِ والإسلامِ برسم المذاكرةِ، ورتّبْتُها على حروفِ المعجم، ملتقطة من دواوين اللغةِ وكتب الأمالي والأشعار، وسَمّيْتُها بالحَلْبَةِ، وفيها ثمانيةُ أفراسٍ من خَيْلِ سيِّدنِا محمد، ﷺ، ذُكِرَتْ في حُرُوفها. وهذا حينُ الشروعِ (٧) [٤ ب] واللهُ الموفقُ للصواب، برحمتِهِ وكَرَمِهِ.
(الهمزة)
(الأثاثي) (٨) بن الخُزَز بن ذي الصوفة بن أعوج، والد الحَرون. كان الأثاثي والخُزَزُ لبني هلالٍ.
_________
(٥) الأنفال ٦٠.
(٦) فضل الخيل ٢٥، نهاية الأرب ٩ / ٣٥٦.
(٧) في حاشية الأصل أربعة أبيات لرجل من بني عامر وهي في كتاب الخيل لأبي عبيدة ١٢. وفي الحاشية نفسها بيت لأبي دؤاد االأيادي، وهو في كتاب الخيل لأبي عبيدة أيضًا ١٣.
(٨) الخيل للأصمعي ٣٨٤، الغندجاني ٢٩، فضل الخيل ١٨٧. (أُثال)
(٩)، بضم الهمزة: فرس ضَمْرَة بن ضمرة، وفيها يقول
(١٠): فلو صادفتني وأُثالُ تحتي أَعَنْتَ العبدَ يطعَنُ في ذراها (الأديِم)
(١١): فرس الأبْرَشِ الكلبي، قالَ الراجزُ: قد سبقَ الأبرشُ غير شَكِّ على الأديمِ وعلى المِصَكِّ
1 / 21