Hakadha Takallama Nasr Abu Zayd
هكذا تكلم نصر أبو زيد (الجزء الأول): من نص المصحف إلى خطابات القرآن
Genre-genre
القضية الثانية هي قضية طبيعة القرآن. القضية الأولى لا يمكن أن نفهمها إلا في سياق التحليل الاجتماعي الثقافي، حين تنشأ قضية ما في سياق ما ينبغي أن نبحث عن الأسباب التي جعلت هذه القضية تأخذ مركز الصدارة. القضية الخاصة بقدر الإنسان مرتبطة بممارسات النظم السياسية. كان الأمويون - هكذا تروي المراجع - ليس فقط مراجع المعتزلة، وإنما جميع المراجع، كانوا يقتلون ويقولون إنما تجري أعمالنا بقدر الله. الخلفاء العباسيون لم يختلفوا كثيرا، يعني قتل قائد من القواد وألقي برأسه من فوق القصر، وقالوا له لقد قتل صاحبكم بقضاء الله السابق. طبعا فيه زعم في كل النظم السياسية في هذه العصور؛ يعني هنا الإمبراطورية العربية والإسلامية ليست شذوذا عن القاعدة في ادعاء هذا الانتساب إلى قوة عليا؛ يعني أن أعمالها آتية من إلهام إلهي، ونحن عندنا زعماء كثيرون جدا يلهمون، وليس «بوش» وحده، يعني زعماؤنا كلهم يلهمون إلهامات.
يعني كان السؤال قارا في بنية المجتمع سؤالا مرتبطا بمصالح الناس. سؤالا مرتبطا ب: ما هي مسئولية الظلم؟ •••
التسجيل الذي سجل للمحاضرة، لم يضمن فيه كلمة د. يوسف زيدان، ولا النقاش. وترك نصف المحاضرة، في تناول نصر أبو زيد لهذه النقاط التالية من نقاط محاضرته:
تكوين الفكر المعتزلي.
في البدء كان «العدل».
مرتكب الكبيرة بين التكفير والإرجاء: السؤال السياسي.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: المسئولية الإنسانية.
الوعد والوعيد: المسئولية الإلهية.
العدل: التوتر بين «مطلق الإرادة الإلهية» وبين «التعالي على الظلم».
التوحيد: تأكيد التعالي.
Halaman tidak diketahui