Demikianlah Zarathustra Berbicara
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
Genre-genre
علي أن أتطبع وأتحول فأطبعكم وأحولكم، ولا سبيل لنا بغير هذا إلى احتمال هذا الإنسان المتفوق.
67
منشأ الإنسان الراقي. إن ثقافة الرجل الأفضل تقوم على الألم الأشد. بيان عن المثل الأعلى الذي يتجه إليه زرادشت ويستدعي ما تحمل من تضحية في سبيله؛ إذ ترك مسقط الرأس والأسرة والوطن. الحياة عرضة لتحقير الفضيلة السائدة. آلام التجاريب وصدمات اليأس، التخلي عن الملاذ التي تتاح للإنسان عند اتجاهه إلى المثل الأعلى القديم، وهي ملاذ يتذوق منها الحر طعم الأشياء المضرة أو يشتم منها نكهة غريبة.
68
إن القلب المبدع قد أولى الأشياء قيمتها ومعناها، ثار شوقه فعمد إلى الابتداع موجدا اللذة والألم، ثم طمح إلى إشباع شهوته ألما.
فعلينا أن نتحمل كل ما أحس به الإنسان والحيوان من آلام فيما مضى، وعلينا أن نجعل لهذه الآلام صفة مثبتة، وأن نقيم لنا هدفا يبرر احتمالنا لها.
69
من الأوليات «إن بوسعنا أن نعتبر الألم نعمة والسم غذاء. نظرة في إرادة الألم.»
70
إن الإعداد للآتي يستلزم بطولة، ولا سبيل لأن يحتمل الإنسان نفسه إذا هو لم يتشوق إلى الرقي المطلق.
Halaman tidak diketahui