قلت: ويظهر أنه صلى الله عليه وآله وسلم إنما اختار الوقوف راكبا مع كونه أشق عليه ليراه المسلمون وتتضح لهم كل أفعاله وأقواله وجميع أعماله صلى الله عليه وآله وسلم. وكان موقفه صلى الله عليه وآله وسلم أسفل الجبل المسمى جبل الرحمة عند الصخرات، فيستحب الوقوف فيه أو القرب منه حسب الإمكان بدون مشقة ولا زحام. وأما صعود الجبل فلا معنى له.
Halaman 120