Hadith Isa bin Hisham
حديث عيسى بن هشام
Genre-genre
إهداء الكتاب
العبرة
الشرطة أو البوليس
النيابة
المحامي الأهلي
المحكمة الأهلية
لجنة المراقبة
محكمة الاستئناف
الوقف
أبناء الكبراء
Halaman tidak diketahui
كبراء العصر الماضي
المحامي الشرعي
الدفترخانة الشرعية
المحكمة الشرعية
قصر حفيد الباشا
الطب والأطباء
الطاعون
الوباء
العزلة في العلم والأدب
الأعيان والتجار
Halaman tidak diketahui
أرباب الوظائف
العرس
العمدة في الحديقة
العمدة في المجمع
العمدة في المطعم
العمدة في الحان
العمدة في المرقص
العمدة في الرهن
العمدة في الأهرام
قصر الجيزة والمتحف
Halaman tidak diketahui
العمدة في الملهى
المدنية الغربية
باريس
المعرض
القصر الكبير
الأشجار والأزهار
المرائي والمشاهد
الافتراء على الوطن
خبز المدنية
المعجزة الثامنة
Halaman tidak diketahui
من الغرب إلى الشرق
خاتمة
إهداء الكتاب
العبرة
الشرطة أو البوليس
النيابة
المحامي الأهلي
المحكمة الأهلية
لجنة المراقبة
محكمة الاستئناف
Halaman tidak diketahui
الوقف
أبناء الكبراء
كبراء العصر الماضي
المحامي الشرعي
الدفترخانة الشرعية
المحكمة الشرعية
قصر حفيد الباشا
الطب والأطباء
الطاعون
الوباء
Halaman tidak diketahui
العزلة في العلم والأدب
الأعيان والتجار
أرباب الوظائف
العرس
العمدة في الحديقة
العمدة في المجمع
العمدة في المطعم
العمدة في الحان
العمدة في المرقص
العمدة في الرهن
Halaman tidak diketahui
العمدة في الأهرام
قصر الجيزة والمتحف
العمدة في الملهى
المدنية الغربية
باريس
المعرض
القصر الكبير
الأشجار والأزهار
المرائي والمشاهد
الافتراء على الوطن
Halaman tidak diketahui
خبز المدنية
المعجزة الثامنة
من الغرب إلى الشرق
خاتمة
حديث عيسى بن هشام
حديث عيسى بن هشام
أو فترة من الزمن
تأليف
محمد المويلحي
إهداء الكتاب
Halaman tidak diketahui
ألف المؤلفون والكتاب أن يبدأوا كتبهم عند نشرها بإهدائها إلى بعض ذوي الشأن والفضل، والضعيف العاجز يهدي هذا الكتاب إلى كل من يقرؤه: من أديب يجد فيه طرفا من الأدب، وحكيم يرى فيه لمحة من الحكمة، وعالم يبصر فيه شذرة من العلم، ولغوي يصادف فيه أثرا من الفصاحة، وشاعر يشعر فيه بمثل طيف الخيال من لطف الخيال.
وأهديه إلى أرواح المرحومين: الأديب الوالد، والحكيم جمال الدين، والعالم محمد عبده، واللغوي الشنقيطي، والشاعر البارودي، أولئك الذين أنعم الله عليهم، وأولئك الذين تأدبت بأدبهم وأخذت بهديهم. •••
وأهدي هذه الرسالة التي اختصني بها المرحوم الأستاذ جمال الدين الأفغاني بخطه الكريم منذ خمس عشرة سنة إلى جماعة أهل الفضل والأدب؛ لما تضمنته من الحث على طلب العلم وأدب النفس، ولحسن أسلوبها في كتب المودات، وهي لا تزال عندي إماما يهديني ونورا أستضيء به فأردت أن أشاركهم في هذه الذخيرة التي يحق الضن بها والحرص عليها، ونقلتها هنا بصورة خطه الشريف تخليدا لأثر تلك اليد الكريمة، وإذا قدرنا أن الشرقيين يتنافسون تنافس الغربيين في اقتناء الرسائل التي تكون قد صدرت عن بعض عظماء الرجال بخطوطهم، ويتسابقون إلى الحصول على بعض أدوات كتابتهم، ويبذلون في سبيل ذلك من الأموال والمساعي ما لا يقدر، فإني أكون قد أهديت إلى أهل الفضل هدية يعتدون بها ويتقبلونها بالقبول الحسن إن شاء الله.
صورة من خطاب جمال الدين الأفغاني بخط يده.
حبيبي الفاضل
تقلبك في شؤون الكمال يشرح الصدور الحرجة من حسرتها، وخوضك في فنون الآداب يريح قلوبا علقت بك آمالها، وليس بعد الإرهاص إلا الإعجاز
1
ولك يومئذ التحدي، ولقد تمثلت اللطيفة الموسوية في مصر كرة أخرى، وهذا توفيق من الله تعالى، فاشدد أزرها وأبرم بما أوتيت من الكياسة والحذق أمرها، حتى تكون كلمة الحق هي العليا، ولا تكن كالذين غرتهم أنفسهم بباطل أهوائها، وساقتهم الظنون إلى مهواة شقائها، وحسبوا أنهم يحسنون صنعا، ويصلحون أمرا، وكن عونا للحق ولو على نفسك، ولا تقف في سيرك إلى الفضائل عند عجبك، لا نهاية للفضيلة، ولا حد للكمال، ولا موقف للعرفان، وأنت بغريزتك السامية أولى بها من غيرك والسلام.
جمال الدين الحسيني الأفغاني
مقدمة الطبعة الرابعة
Halaman tidak diketahui
بقلم محمد المويلحي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد العدل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي القرشي الأبطحي التهامي المكي المدني وآله الطيبين الطاهرين، وبعد فهذا الحديث - حديث عيسى بن هشام - وإن كان في نفسه موضوعا على نسق التخييل والتصوير فهو حقيقة متبرجة في ثوب خيال، لا أنه خيال مسبوك في قالب حقيقة، حاولنا أن نشرح به أخلاق أهل العصر وأطوارهم، وأن نصف ما عليه الناس في مختلف طبقاتهم من النقائص التي يتعين اجتنابها ، والفضائل التي يجب التزامها، وهذه الطبعة الرابعة بعد نفاد الطبعة الثالثة تعهدناها أيضا بما تقتضيه معاودة النظر من إصلاح مواضع النقص والإهمال، ومداركة ما لا يخلو منه كل عمل من شائبة السهو والإغفال، ومن الله التوفيق لكل حال، والتسديد في كل مقال وفعال.
العبرة
حدثنا عيسى بن هشام، قال: رأيت في المنام كأني في صحراء «الإمام» أمشي بين القبور والرجام،
1
في ليلة زهراء قمراء يستر بياضها نجوم الخضراء،
2
فيكاد في سنا نورها ينظم الدر ثاقبه ويرقب الذر راقبه، وكنت أحدث نفسي بين تلك القبور، وفوق هاتيك الصخور، بغرور الإنسان وكبره، وشموخه بمجده وفخره، وإغراقه في دعواه، وإسرافه في هواه، واستعظامه لنفسه، ونسيانه لرمسه، فقد شمخ المغرور بأنفه حتى رام أن يثقب به الفلك، استكبارا لما جمع واستعلاء بما ملك، فأرغمه الموت فسد بذلك الأنف شقا في لحده، بعد أن وارى تحت صفائحه صحائف عزه ومجده،
3
Halaman tidak diketahui
وما زلت أسير وأتفكر، وأجول وأتدبر، حتى تذكرت في خطاي فوق رمال الصحراء، قول الشاعر الحكيم أبي العلاء:
خفف الوطء ما أظن أديم ال
أرض إلا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وإن قدم العه
د هوان الآباء والأجداد
سر إن اسطعت في الهواء رويدا
لا اختيالا على رفات العباد
فقرعت سن الندم، وخففت وطء القدم، وإن في دهماء أولئك الأموات، وغمار تلك الرمم والرفات، لمباسم طالما حول العاشق قبلته لقبلتها، وباع عذوبة الكوثر بعذوبتها، قد امتزجت بغبار الغبراء، واختلطت ثناياها بالحصى والحصباء.
4
وتذكرت أن تلك الخدود التي كان يغار منها الورد فيبكي بدموع الندى، ويشتعل الفؤاد منها بنار الجوى، ويقف الخال منها موقف الخليل من النيران، أو ابن ماء السماء في شقائق النعمان،
Halaman tidak diketahui
5
ويترقرق فيها ماء الحياء وماء الشباب، قد طوى الدهر حسنها طي الكتاب، وصارت بحكم القضاء، أديما لوجه الفضاء.
وأن تلك العيون التي صادت بأهدابها الملوك الصيد،
6
فكانوا رعاة الأمم رعايا الغيد، وسحرت ببابل هاروت وماروت، ووقفت موقف الاستكانة رب الجلال والجبروت، يلتمس - والتاج في يمينه، وعرق الحياء فوق جبينه - من خلال لحظاتها قبولا، كسائل يمد لالتماس الإحسان كشكولا، قد أمست ترابا تحت الرمس،
7
كأن لم تفتن بالأمس.
وأن ذلك الفاحم الأثيث من الشعر،
8
الخاطف ببريقه سواد القلب والبصر، قد حصدته من منابته يد الزمن، فنسج الأجل منه ثوب الكفن.
Halaman tidak diketahui
وأن تلك النهود التي كأنها حقاق من لجين تزينت بحب من المرجان،
9
أو كرات من جليد بثق فيها زهر من الرمان، قد أصبحت كالمخلاة على الصدر، تحمل الزاد لدود القبر.
كم صائن عن قبلة خده
سلطت الأرض على خده
وحامل ثقل الثرى جيده
وكان يشكو الضعف من عقده
وأن تلك الرفات والعظام، من بقايا الملوك العظام، الذين كانوا يستصغرون الأرض دارا، ويحاولون عند النجوم جوارا، وتلك الضلوع التي انحنت على البطش والحلم، والشفاه التي طالما لفظت أمر الحرب والسلم، وتلك الأنامل التي كانت تبري القلم للكتاب، وتبري بالسيوف الرقاب، وتلك الوجوه والرءوس التي استعبدت الأبدان والنفوس، ووصفت تارة بالبدور وتارة بالشموس، قد تساوى الرئيس فيها بالمرؤوس، فلا تفريق اليوم ولا تمييز، بين الذليل منها والعزيز.
هو الموت مثر عنده مثل مقتر
وقاصد نهج مثل آخر ناكب
Halaman tidak diketahui
ودرع الفتى في حكمه درع غادة
وأبيات كسرى من بيوت العناكب
فرجل في غبراء والخطب فارس
10
وما زال في الأهلين أشرف راكب
وما النعش إلا كالسفينة راميا
بغرقاه في بحر الردى المتراكب
وبينا أنا في هذه المواعظ والعبر، وتلك الخواطر والفكر، أتأمل في عجائب الحدثان، وأعجب من تقلب الأزمان، مستغرقا في بدائع المقدور، مستهديا للبحث في أسرار البعث والنشور، إذا برجة عنيفة من خلفي، كادت تقضي بحتفي، فالتفت التفاتة الخائف المذعور، فرأيت قبرا انشق من تلك القبور، وقد خرج منه رجل طويل القامة، عظيم الهامة، عليه بهاء المهابة والجلالة، ورواء الشرف والنبالة،
11
فصعقت من هول الوهل والوجل،
Halaman tidak diketahui
12
صعقة موسى يوم دك الجبل، ولما أفقت من غشيتي، وانتبهت من دهشتي، أخذت أسرع في مشيتي، فسمعته يناديني، وأبصرته يدانيني، فوقفت امتثالا لأمره، واتقاء لشره، ثم دار الحديث بيننا وجرى، على نحو ما تسمع وترى، بالتركية تارة والعربية أخرى:
الدفين :
ما اسمك أيها الرجل، وما عملك، وما الذي جاء بك؟ (فقلت في نفسي: حقا إن الرجل لقريب العهد بسؤال الملكين، فهو يسأل على أسلوبهما، فاللهم أنقذني من الضيق، وأوسع لي في الطريق لأخلص من مناقشة الحساب، وأكتفي شر هذا العذاب، ثم التفت إليه فأجبته):
عيسى بن هشام :
اسمي عيسى بن هشام، وعملي صناعة الأقلام، وجئت هنا لأعتبر بزيارة المقابر، فهي عندي أوعظ من خطب المنابر.
الدفين :
وأين دواتك يا معلم عيسى ودفترك؟
عيسى بن هشام :
أنا لست من كتاب الحساب والديوان، ولكني من كتاب الإنشاء والبيان.
Halaman tidak diketahui
الدفين :
لا بأس بك، فاذهب أيها الكاتب المنشئ فاطلب لي ثيابي وليأتوني بفرسي «دحمان».
عيسى بن هشام :
وأين يا سيدي بيتكم فإني لا أعرفه؟
الدفين (مشمئزا) :
قل لي بالله من أي الأقطار أنت، فإنه يظهر لي أنك لست من أهل مصر؛ إذ ليس في القطر كله من أحد يجهل بيت أحمد باشا المنيكلي ناظر الجهادية المصرية.
عيسى بن هشام :
اعلم أيها الباشا أنني رجل من صميم أهل مصر، ولم أجهل بيتك إلا لأن البيوت في مصر أصبحت لا تعرف بأسماء أصحابها، بل بأسماء شوارعها وأزقتها وأرقامها، فإذا تفضلت وأوضحت لي شارع بيتكم وزقاقه ورقمه انطلقت إليه وأتيتك بما تطلبه.
الباشا (مغضبا) :
ما أراك أيها الكاتب إلا أن بعقلك دخلا، فمتى كان للبيوت أرقام تعرف بها! وهل هي «إفادات أحكام» أو «عساكر نظام»؟ والأولى أن تناولني رداءك أستتر به وتصاحبني حتى أصل إلى بيتي.
Halaman tidak diketahui
قال عيسى بن هشام: فنزلت له عن ردائي
13
وقد كان المعهود أن سلب المارة لا يكون إلا من قطاع الطريق فإذا هو أيضا من سكان القبور، ثم ارتداه مستنكفا مترددا وهو يقول:
الباشا :
للضرورة أحكام، وقد لبسنا أدنى من هذا الرداء في مصاحبتنا لأفندينا المرحوم إبراهيم باشا على طريقة التنكر و«التبديل» في الليالي التي كان يقضيها في البلد؛ ليستطلع بنفسه أحوال الرعية، ولكن كيف العمل وكيف يتسنى الدخول؟
عيسى بن هشام :
ماذا تريد؟
الباشا :
أنسيت أننا في الثلث الأخير من الليل، وليس من يعرفني بهذا الرداء على أبواب مصر، ولم يكن معي كلمة «سر الليل» فكيف تفتح لنا الأبواب؟
عيسى بن هشام :
Halaman tidak diketahui
كما أنك يا سيدي لم تعرف أرقام البيوت، ولم تسمع بها في حياتك فأنا لا أعرف «سر الليل» ولم أسمع به.
الباشا (مستهزئا ضاحكا) :
ألم أقل لك: إنك غريب الديار، ألم تعلم أن «سر الليل» كلمة تصدر من القلعة في كل ليلة إلى «الضابطة» وإلى جميع «القره قولات» والأبواب فلا يجيزون لأحد مشي الليل إلا إذا كان حافظا لهذه الكلمة يلقيها في أذن البواب فيفتح له، وهي تعطى لمن يطلبها من الحكومة سرا لقضاء أشغاله بالليل، وتتغير في كل ليلة، فليلة تكون كلمة «عدس» وليلة تكون «خضار» وليلة تكون «حمام» وليلة تكون «فراخ» وهلم جرا.
عيسى بن هشام :
يظهر لي من كلامك هذا أنك لست أنت من أبناء مصر؛ فما علمنا أن هذه الألفاظ تطلق فيها على غير الأطعمة، ولم نسمع أنها تدل على الإجازة للناس بالسير في ليلهم، على أن الفجر قد دنا، ولم يبق بنا من حاجة لهذه الكلمات ولا لغيرها.
الباشا :
الأمر في ذلك موكول إليك.
قال عيسى بن هشام: فسرنا في طريقنا وأخذ الباشا يزيدني تعريفا بنفسه، ويقص علي من أنباء الحروب وأخبار الوقائع التي شاهدها بعينه وسمعها بأذنه، ويذكر لي ما شاء من مآثر «محمد علي» وشجاعة «إبراهيم».
وما زلنا على تلك الحال حتى وصلنا في ضوء النهار إلى ساحة القلعة، فوقف وقفة المستكن الخاشع يقرأ سورة الفاتحة لضريح محمد علي، ويخاطب القلعة بقوله في بلاغة تركيته:
إيه لك يا مصدر النعم ومصرع الجبابرة من عتاة المماليك، ويا بيت الملك وحصن المملكة ومنبع العز ومهبط القوة ومرتفع المجد وموئل المستغيث وحمى المحتمي وكنز الرغائب ومنتهى المطالب ومثوى البطل الشهم ومقبر الملك الهمام، أيها الحصن كم فككت بالكرم عانيا. وقيدت بالإحسان عافيا، وكم أرغمت أنوفا، وسللت سيوفا، وجمعت بين البأس والندى، وداورت بين الحياة والردى.
Halaman tidak diketahui
قال عيسى بن هشام: ثم التفت الباشا إلي وقال : أسرع بنا نحو البيت لألبس ثيابي وأتقلد حسامي وأركب جوادي، ثم أعود إلى القلعة فألثم أذيال ولي النعم الداوري الأعظم.
الشرطة أو البوليس
ولما غادرنا ساحة القلعة انحدرنا في الطريق، وبينا نحن نسير؛ إذ تعرض لنا مكار يسوق حماره وقد راضه الخبيث على التعرض وسد الطريق على المارة، فكلما سرنا وجدنا الحمار في وجهتنا والمكاري ينبح بصوت قد بح حتى أمسك بذيل صاحبي يقول له:
المكاري (للباشا) :
اركب يا أفندي فقد عطلتني وأنا أسير وراءك منذ ساعتين.
الباشا (للمكاري) :
كيف تدعوني أيها الشقي إلى ركوب الحمار وما رغبت فيه قط، وما دعوتك في طريقي! وكيف لمثلي أن يركب الحمار الناهق، مكان الجواد السابق!
المكاري :
وكيف تنكر إشارة يدك التي دعوتني بها، وأنت تتكلم مع صاحبك في طريق «الإمام»، وقد دعيت مرارا من السائرين فلم أقبل منهم، ولم ألتفت إليهم لارتباطي معك بتلك الإشارة، فاركب معي أو أعطني أجرتي.
الباشا (وهو يدفع المكاري بيده) :
Halaman tidak diketahui