Moderniti: Pengenalan Ringkas Sangat
الحداثة: مقدمة قصيرة جدا
Genre-genre
هل لاحظت أي خرافات أو رموز متوارثة في لاوعيك الجمعي؟
ربما يكون السؤال الثالث متأثرا بالأجزاء التي نشرت من رواية جويس «صحوة فينيجان»، في جريدة جولاس المسماة «ترانزيشن»: (3)
هل شعرت من قبل بالحاجة إلى لغة جديدة للتعبير عن خبرات عقلك الليلي؟
وقد أجاب تي إس إليوت عن هذا السؤال بقوله: «في الواقع لست مهتما بشكل خاص ب «عقلي الليلي».
شكل 3-1: سلفادور دالي/لويس بونويل، «كلب أندلسي» (1929). أكثر مرحا من المثال السريالي الشهير الذي يتضمن مظلة وماكينة حياكة على طاولة عمليات.
ثمة مثال عملي ظريف للنظريات السريالية جاء مع بدايات هذه الحركة، وهذا المثال يأتينا من خلال رواية لويس بونويل، لما قام به بالتعاون مع سلفادور دالي من وضع سيناريو لفيلم «كلب أندلسي» (1929) (الشكل
3-1 ): «ذات صباح أخبر كل منا الآخر عن أحلامه، وقررت أنها قد تكون فكرة الفيلم الذي أردنا تنفيذه.» كانا يعرفان أنهما «بحاجة لإيجاد حبكة». وقد كان الفيلم حقا بصدد التعويل على صوره الذهنية السريالية؛ لأن أي نوع من التنظيم العقلاني لم يكن واردا. قال دالي: «حلمت الليلة الماضية أن يدي عليهما حشد غفير من النمل.» وقلت: «وأنا حلمت بأنني أقطع عين أحد الأشخاص إلى نصفين.» هكذا يبدأ الفيلم. لكن كان هناك قيد أيديولوجي نشط لكليهما: «كانت الطريقة التي اتبعناها في الكتابة هي أخذ أولى الأفكار التي تقفز إلى رءوسنا، مستبعدين تلك التي بدت مصطبغة بثقافة أو أسلوب تربوي.» كانت المفاجأة والتحرر من القمع هما المعيارين الأساسيين، وقد أسفر عن المشهد الرائع للحمارين على البيانو.
على سبيل المثال، تنتزع السيدة مضرب تنس للدفاع عن نفسها ضد الرجل الذي يريد مهاجمتها. لذا يتلفت هو حوله بحثا عن شيء لشن هجوم مضاد و(هنا أتحدث مع دالي) «ما رأيك؟» «ضفدع طائر.» «سيئ!» «زجاجة من البراندي.» «لا تصلح!» «حسنا، أرى أن نستخدم حبلين.» «حسنا، ولكن ماذا بعد الحبلين؟» «يقوم بشدهما ويسقط على الأرض؛ لأنهما يجران شيئا ثقيلا للغاية.» «نعم، السقوط فكرة جيدة.» «مع الحبلين تأتي يقطينتان جافتان للغاية.» «وماذا أيضا؟» «اثنان من الإخوة المريميين.» «عظيم، اثنان من الإخوة المريميين!» «ماذا أيضا؟» «مدفع.» «سيئ! يجب أن يكون كرسيا فخما ذا ذراعين.» «لا، بل بيانو كبير.» «جيد جدا، وعلى البيانو الكبير حمار ... لا، بل حماران عفنان.» «رائع!»
تم استدعاء بونويل فيما بعد من جانب قائد الحركة السريالية بريتون، والذي أخبره أنه قد شاهد الفيلم وأعجب به، ولكن: «إنها فضيحة. البرجوازيون جميعا معجبون بك ... عليك أن تقرر الآن مع أي طرف أنت؟» يبدو الأمر الآن كدعابة «ولكنه كان مأساويا. وظللت على مدى الأيام القليلة التالية أفكر جديا في الانتحار.»
بإمكاننا إدراك بعض من التقاليد الفنية للحركة إذا ألقينا نظرة على شيء سريالي بسيط، مثل فنجان الشاي المبطن بالفرو الخاص ب «ميريت أوبنهايم» الذي ظهر عام 1936، والذي كان يسمى «إفطار بالفراء» (وهو عنوان أطلقه عليه بريتون استحضارا للوحة إدوارد مانيت «غداء على العشب»، وكتاب ليوبولد فون زاخر مازوخ «فينوس في معطف الفرو»). يذكر أن الطبق، وفنجان الشاي، والملعقة (وجميعها من يونيبريكس) مغطاة بالفراء. ولا عجب في اعتبار ذلك، في السياق الفرويدي، بديلا مخيبا للآمال للأعضاء التناسلية الأنثوية. ويكتب فرويد، في عمله عن الفيتيشية، عن «ولع بمنظر شعر العانة، الذي يتبعه بالضرورة اشتهاء رؤية العضو الأنثوي». وعدم امتلاك المرأة لهذا يؤدي إلى شعور المرأة برغبة في امتلاك عضو ذكري، وفقا لفرويد. وسواء اعتقدنا أو لم نعتقد أن لمثل هذه النظريات أساسا في الواقع، فإننا يمكن أن نتعلم النظر إلى الأشياء السريالية كمتجاوزات رمزية للفئة، مرتبة بحيث تبدو مثل «شكل مجنون لما هو مألوف». وهكذا تجمع لوحة أوبنهايم «مربيتي» (1936) (الشكل
Halaman tidak diketahui