============================================================
ى الحزن ومن رابعة العدوية(1). آتها سمعت رجلا ييكى ويقول: واحزناه.
فقالت له: واقلة حزناهه فإنك لو كنت محزويا لم يتهيا لك أن تتنفس (2) .
(1) (رابعة العدوية): كانت من أهل البصرة، كثيرة البكاء، كان هسالها سفيان عن مسائل ويرغب فى موعفلتها.
كانت كقول: "لكل شيء ثمرةه وثمرة المعرفة الاقبال على اللهه.
اشتهرت بشعرها الرفيق مثل: ان بعلتك لى الفواد محدش وات من آراد چلوسى البم مث الجليس موانسى وحبيب قلبى فى الفواد انيسى انظر ترجتها فى: أبو نعيم: حلية الأولياء 6/ 192، السلمى: ذكر النسوة المتحبدات ص 27، ابن تغرى بردى: النجوم الزلهرة 1/ 330، ابن كثير: البداية والنهاية 10/ 193، الشعرانى: الطبقات الكبرى 1/ 56، عيد الرحمن بدرى: رابعة شهيده العشق الإلهى، المناوى: الكواكب الدرية 20/1، مخعصر أعذب المسالك، الشيخ محمود خطاب السبكى، بتحقيقنا ص 245.
(2) لى ( د): (التنفس).
Halaman 79