الفرقة الناجية
١ - قال الله تعالى: ﴿واعتصموا بحبلِ الله جميعًا ولا تفرَّقوا﴾ [آل عمران: ١٠٣]
٢ - وقال تعالى: ﴿ولا تكونوا مِن المشركين (٣١) مِن الذين فرَّقوا دينَهم وكانوا شِيعًا كلُّ حِزب بما لدَيهِم فرِحون﴾. [الروم: ٣١، ٣٢]
٣ - وقال ﷺ: "أُوصيكم بتقوى الله ﷿ والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبدٌ حبشيٌّ؛ فإنه من يَعِش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنُتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدِيين تمَسكوا بها وغضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثاتِ الأُمور، فإن كل محدّثة بدعة، وكل بِدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي والترمذي وقال حسن صحيح]
٤ - وقال ﷺ: "ألا وإنَّ مَن قبلَكم مِن أهل الكتاب افترقوا على ثِنتين وسبعين مِلَة (١)، وإن هذه المِلّة (٢) ستفترق على ثلاثٍ وسبعين: ثِنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة" [رواه أحمد وغيره وحسنه الحافظ]
وفي رواية "كلهم في النار إلا مِلّة واحدة ما أنا عليه وأصحابي". [رواه الترمذي وحسنه الألبانى في صحيح الجامع ٥٢١٩]
(١) وفي رواية "اثنتين وسبعين فرقة".
(٢) وفي رواية "وتفترق أمتي".