Gurar Al-Khasais Al-Wadihat wa Urar Al-Naqa'is Al-Fadihat

al-Watwat d. 718 AH
55

Gurar Al-Khasais Al-Wadihat wa Urar Al-Naqa'is Al-Fadihat

غرر الخصائص الواضحة و عرر النقائص الفاضحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Retorik
الباب الثاني في اللؤم وفيه ثلاثة فصول الفصل الأول من هذا الباب في ذم من ليس له خلاق وما اتصف به من الأخلاق قال الله تعالى هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم هذه النقائص كلها يجمعها سوء الخلق وقيل إن سوء الخلق شؤم يجذب صاحبه في الدنيا إلى العار وفي الآخرة إلى النار وقال أبو هريرة ﵁ سألت رسول الله ﷺ عن الشؤم فقال الشؤم سوء الخلق وقال عمر بن الخطاب إذا كان في الانسان عشر خصال تسعة منها صالحة وواحدة هي سوء الخلق أفسدت هذه الخصلة تلك التسعة شاعر وكم من فتى أزرى به سوء خلقه ... فأصبح مذمومًا قليل المحامد وقالوا من ساءت أخلاقه طاب فراقه وقالوا سوء الخلق يدل على خبث الطبع ولؤم العنصر ويكاد سيء الخلق أن يعد من البهائم وقال رسول الله ﷺ إن الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل وروى عنه ﷺ أنه قال إن سوء الخلق زمام من عذاب الله في أنف صاحبه والزمام في يد شيطان يجره إلى النار أخرجه البيهقي في شعب

1 / 65