ولابن المعتز
ويظل صباغ الحياء بخدّه ... تعبًا يصفر تارة ويورّد
وقال آخر
كريم وغض الطرف بعض صفاته ... ويدنو وأطراف الرماح دوان
جوامع ممادح الأخلاق والشيم
المتحلية بها ذوو الأصالة والكرم
مدح أعرابي رجلًا فقال كان والله تعب في المكارم غير ضال في طرقها ولا متشاغل بغيرها عنها وقال آخر فلان لو وجد الكرم في يد غيره لعلم أنه ضالة له ومدح أعرابي رجلًا فقال كان والله صحيح النسب محكم الأدب من أي أقطاره أتيته انثنى إليك بكرم فعال وحسن مقال وذكر أعرابي رجلًا فقال كان الألسن والقلوب ريضت له فلا تنعقد إلا على وده ولا تنطق إلا بثنائه وحمده وقالوا فلان من شجر لا يختلف ثمره ومن ماء لا يأتلف كدره وسأل يحيى بن خالد رجلًا عن أبيه الفضل فقال تركته وماء الحياء يتحدر من أسارير وجهه وسيول الجود سائلة من فروج أنامله ولآلئ العلم منتثرة من مسارب منطقه نظم هذه الكلمات إبراهيم بن هلال الصابي في أبيات يمدح بها الوزير المهلبي
له يد برعت جودًا بنائلها ... ومنطق درّه في الطرس منتثر
فحاتم كامن في بطن راحته ... وفي أناملها سحبان مستتر
وقال زرعة بن سنان مادحًا
مآثره غرّو أيامه زهر ... وطلعته بدر وراحته بحر
1 / 31