88

Kekayaan dalam Asas Agama

الغنية في أصول الدين

Penyiasat

عماد الدين أحمد حيدر

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1406هـ - 1987م

Lokasi Penerbit

لبنان

ثم قد يكون خاصا عن بعض الذنوب وقد يكون عاما واللطف أيضا خلق قدرة الطاعة

وقالت المعتزلة التوفيق خلق لطف يعلم الله أن العبد يؤمن عنده والخذلان امتناع ذلك واللطف خلق فعل يعلم الله تعالى أن العبد يطيع عنده

ثم قد يكون الشيء لطفا في إيمان واحد ولا يكون لطفا في إيمان غيره

ثم يجب عندهم على الله سبحانه أقصى ما يقدر عليه من اللطف بعبيده حتى يطيعوا وليس في مقدوره لطف لو فعله بالكافر لا من عنده وهذا كفر وضلال

وقد قال الله تعالى

﴿ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها

وقال تعالى

﴿ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة

ويقال لهم إذا أوجبتم على الله تعالى أقصى ما يقدر عليه من اللطف فهلا قلتم بأنه يقطع التكليف على من علم أنه لا يؤمن أو نميته حتى لا يبلغ مبلغ التكليف فيكفر ويستوجب العقوبة إذ لا غرض في تكليف من يعلم أنه لا يؤمن حياته

مسألة

الحسن عند أهل الحق ما ورد الشرع بالثناء على فاعله والقبيح ما ورد الشرع بالذم على فاعله وليس الحسن والقبيح صفة زائدة على ورود الشرع فأما العقل فلا يحسن ولا يقبح

Halaman 135