Nyanyian Untuk Kanak-Kanak Arab
الغناء للأطفال عند العرب
Genre-genre
التفسير: «وا»: للندبة وهي هنا للدهش والتعجب. «بأبي»: أنت أفديك. «النشر»: الريح الطيبة. «فيك»: فمك. «الوهن»: الجبن والفتور عن الإقدام، «يدريك»: دريت فلانا أدريه إذا ختلته أي خدعته عن غفلة. «الكرى»: النوم والنعاس. «سناته»: جمع سنة وهي النعاس من غير نوم. «يغشيك»: غشيت الشيء تغشيه إذا غطيته، وقرئ في سورة الأنفال:
يغشيكم النعاس
و
يغشيكم النعاس . «الخزامي»: سبق شرحها. «ولي الركيك»: الولي: المطر يأتي بعد الوسمي، ووليت الأرض وليا: سقيت الولي وسمي وليا؛ لأنه يلي الوسمي وهو مطر أول الربيع؛ لأنه يسم الأرض بالنبات وهو يكون بعد الخرفي في البرد ثم يتبعه الولي في صميم الشتاء ثم يتبعه الربعي، فولي بمعنى سقي متعدية إلى مفعولين. «الرك» والرك: المطر القليل أو المطر الضعيف، وقيل: هو فوق الرش، والركيكة من المطر كالرك. «أقلع»: عن الشيء: كف عنه، «التدريك»: من المطر أن يدارك القطر كأنه يدرك بعضه بعضا.
ابن الأعرابي
هو محمد بن زياد أبو عبد الله من موالي بني هاشم كان نحويا عالما باللغة والشعر ناشئا، كثير السماع من المفضل بن محمد الضبي، راوية للأشعار حسن الحفظ لها، ولم يكن أحد من الكوفيين أشبه رواية برواية البصريين منه وكان أحول أعرج، قال ثعلب: شاهدت ابن الأعرابي وكان يحضر مجلسه زهاء مائة إنسان كل يسأله أو يقرأ عليه ويجيب من غير كتاب، قال: ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط، وما أشك في أنه أملى على الناس ما يحمل على أجمال، ولم يكن أحد في علم الشعر واللغة أغزر منه، وكان ممن وسم بالتعليم، وكان يأخذ كل شهر ألف درهم فينفقها على إخوانه وأهله، وكان شيخا جميل الأخلاق، وكان المفضل الضبي زوج أمه، قال ابن الأعرابي: ما رأيت قوما أكذب على اللغة من قوم يزعمون أن القرآن مخلوق، ولابن الأعرابي من التصانيف: النوادر والأنواء ونسب الخيل ونوادر الزبيريين ونوادر بني فقعس والنبت والبقل، ومات ابن الأعرابي بسر من رأى سنة ثلاثين ومائتين، وقيل: إحدى وثلاثين، وقيل: ثلاث وثلاثين، ومولده ليلة مات أبو حنيفة لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادي الآخرة سنة خمسين ومائة. •••
إن العاص بن وائل قال وهو يرقص ولده عمرا مرتجزا في حال طفولته:
161
ظني بعمرو أن يفوق حلما
وأن يسود جمحا وسهما
Halaman tidak diketahui