Makanan Roh Melalui Perbualan dan Gurauan
غذاء الأرواح بالمحادثة والمزاح
Penerbit
الجفان والجابي للطباعة والنشر دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
Genre-genre
٣٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ[المَدِينَةَ] عَرَّسَ بِصَفِيَّةَ، فَأَخْبَرَنِي. قَالَتْ: فَتَنَكَّرْتُ وَتَنَقَّبْتُ، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى عَيْنَيَّ، فَعَرَفَنِي، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ، فَانْقَلَبْتُ رَاجِعَةً، فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ، فَأَدْرَكَنِي، فَاحْتَضَنَنِي، فَقَالَ: "كَيْفَ رَأَيْتِ؟ " قُلْتُ: يَهُودِيَّةٌ بَيْنَ يَهُودِيَّاتٍ ["طبقات ابن سعد" ٨/ ٩٠؛ راجع "المراح" رقم: ٤٣].
٣٥ - وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكَلْبُّ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ؛ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ شَبَّهْتُمُونَا بِالْحَمِيرِ وَالْكِلابِ؟ ! وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَلِّي وَإِنِّي عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مضْطَجِعَةً [مسلم، رقم: ٥١٢/ ٢٧٠، راجع "المراح" رقم: ٤٤].
٣٦ - وَذَكَر المَرْزُبَانِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَطاء، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مَعَ عَائِشَةَ ﵂ عَلَى سَرِيرٍ، فَقَامَ وَعَائِشَةُ ﵂ نَائِمَة، فَجَاءَ إِلَى قَرْنٍ مِنْ قُرُونِهَا، فَرَبَطَهُ بِجَانِبِ السَّرِيرِ، ثُمَّ نَادَاهَا مِنْ نَاحِيَةٍ، فَاسْتَيْقَظَتْ فَزِعَةً، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَالْقَرْنُ: الخَصْلَةُ مِنَ الشَّعْرِ.
٣٧ - وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَائِكِ، قَالَ: خَرَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي لِحْيَانَ يُقَالُ لَهَا: حَبِيبَةُ، تُريدُ السُّوقَ ذِي الْمَجَامِعِ، مَعَهَا نَحْيَانِ مِنْ سَمْنٍ؛ فَلَقِيَهَا خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ، أَحَدُ بَنِي عَمْروِ بْنِ عَوْفٍ؛ فَبَايَعَهَا، فَوَضَعَتْ لَهُ سَمْنَهَا، فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا، فَفَتَحَ فَاهُ، فَلَعَقَ مِنْهُ، ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ مَفْتُوحًا، فَأَخَذَتْهُ بِيَدِهَا، وَأَخَذَ الآخَرَ، فَفَعَلَ بِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَعْطَاهُ لَهَا مَفْتُوحًا، فَأَخَذَتْهُ بِيَدِهَا الأُخْرَى، ثُمَّ أَخَذَ بِرِجْلَيْهَا حَتَّى
1 / 35