وفي مؤتة تعبأ المسلمون، ونظَّموا صفوفهم، كما يذكر ابن إسحاق:
[٤٩] "فجعلوا على ميمنتهم رجلًا من بني عذرة، يُقال له: قطبة بن قتادة١، وعلى ميسرتهم رجلًا من الأنصار، يُقال له: عباية بن مالك٢، ثُمَّ التقى الناس"٣.
وقد لاحظ المسلمون تفوّق الروم وحلفائهم عليهم، ولكنَّهم لم يكترثوا بذلك٤.
١ قطبة بن قتادة العذري. ذكره ابن إسحاق فيمن شهد مؤتة، وأنشد له فيها شعرًا، وجوَّز ابن الأثير أن يكون هو قطبة بن قتادة السدوسي، وفيه بُعْد (ابن حجر: إصابة ٣/٢٣٨) .
٢ قال ابن هشام (سيرة ٤/٣٧٧): ويُقَال: عبادة بن مالك. ولم أعثر على ترجمته.
٣ من رواية ابن إسحاق، وقد سبق تخريجها برقم [١] .
٤ خطَّاب: الرسول القائد ﷺ ٣٠٧.