226

[2- فصل الكلام في ولادة صاحب الزمان وإثباتها بالدليل والأخبار]

(2- فصل) فأما الكلام في ولادة صاحب الزمان وصحتها فأشياء اعتبارية وأشياء إخبارية فأما الاعتبارية فهو أنه إذا ثبت إمامته بما دللنا عليه من الأقسام وإفساد كل قسم منها إلا القول بإمامته ثبت (1) إمامته وعلمنا بذلك صحة ولادته إن لم يرد (2) فيه خبر أصلا.

وأيضا ما دللنا عليه من أن الأئمة اثنا عشر يدل على صحة ولادته لأن العدد لا يكون إلا لموجود.

وما دللنا على أن صاحب الأمر لا بد له من غيبتين يؤكد ذلك لأن كل ذلك مبني على صحة ولادته.

وأما تصحيح ولادته من جهة الأخبار فسنذكر في هذا الكتاب طرفا مما روي فيه جملة وتفصيلا ونذكر بعد ذلك جملة من أخبار من شاهده ورآه لأن استيفاء ما روي في هذا المعنى يطول به الكتاب.

أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي قال حدثني محمد بن علي عن حنظلة بن زكريا عن

Halaman 229