Tujuan Yang Dikehendaki
غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tujuan Yang Dikehendaki
Ibn Daybac d. 944 AHغاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
Genre-genre
واحسرتا لو كان يرجع ما مضى ... أو كان قولي نافعي واحسرتا فلما سمعه الشاب فتح عينيه، وأشار إلى أبيه وإلى أمه أن اقتربا مني فقربا منه، فقال لهما: لو أن الله عز وجل رد أمري إليكما هل كنتما تعذبانني؟ فقالا: لا والله، بل لو أمكننا فديناك بأنفسنا. فقال: والله، إن الله أرحم بي منكما، وأبر، ولقد وصل إلى بره ورأفته قبل أن يكون منكما شيء من ذلك، ثم مات من ساعته، فرئي بعد موته في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه، وقال لي: يا عبدي من أين علمت أني أرحم بك من أمك وأبيك، وأن رأفتي وصلت إليك قبل رأفتهما؟ فقلت: يا رب، حين كنت في الأحشاء وصورتني، وحفظتني، ووقيتني، وغذيتني، ولم تزل تلطف بي إلى أن أخرجتني في أحسن تقويم، فمن أبر بي منك يا رب؟ فقال: صدقت يا عبدي، اذهب فقد غفرت لك)).
ويحكى أنه حضر الحسن البصري في جنازة، فجاء الفرزدق وجلس إلى جنبه، وقال: الساعة تقول الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس، فقال الحسن: ما أنا بخيرهم، ولا أنت بشرهم، لكن ما أعددت لهذا اليوم؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، منذ سبعين سنة، فقال: نعم -والله- لعدة. فلما مات الفرزدق رآه بعض أصحابه في المنام على هيئة حسنة، فقال له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بالكلمة التي قلتها للحسن.
Halaman 110