Tujuan Akhir dalam Tambahan-tambahan Musnad

Al-Haythami d. 807 AH
15

Tujuan Akhir dalam Tambahan-tambahan Musnad

غاية المقصد فى زوائد المسند

Penyiasat

خلاف محمود عبد السميع

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1421 AH

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Perbualan
ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتُ؟ قَالَ: "فإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتَ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنِى مَا الإِحْسَانُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الإِحْسَانُ أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَرَهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَحَدِّثْنِى مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "سُبْحَانَ اللَّهِ فِى خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلَاّ هُوَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ
بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ بِمَعَالِمَ لَهَا دُونَ ذَلِكَ. قَالَ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَحَدِّثْنِى قَالَ: "إِذَا رَأَيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَهَا - أَوْ رَبَّهَا - وَرَأَيْتَ أَصْحَابَ البنيان تَطَاوَلُوا بِالْبُنْيَانِ، وَرَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْجِيَاعَ الْعَالَةَ كَانُوا رُءُوسَ النَّاسِ، فَذَلِكَ مِنْ مَعَالِمِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ أَصْحَابُ البنيان والْحُفَاةُ الْجِيَاعُ الْعَالَةُ؟ قَالَ: "الْعَرَبُ.
٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَنبأنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عَامِرٍ - أَوْ أَبِى عَامِرٍ، أَوْ أَبِى مَالِكٍ - أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِى مَجْلِسٍ فِيهِ أَصْحَابُهُ، جَاءَهُ جِبْرِيلُ ﵇ فِى غَيْرِ صُورَتِهِ، يَحْسِبُهُ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَرَدَّ ﵇؛ ثُمَّ وَضَعَ جِبْرِيلُ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَىِ النَّبِىِّ ﷺ وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الإِسْلامُ؟ فَقَالَ: "أَنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ لِلَّهِ وَتَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ. قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ؟ قَالَ: "نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتُ؟ قَالَ: "نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: مَا الإِحْسَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ كُنْتَ لا تَرَاهُ فَهُوَ يَرَاكَ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ ⦗٤٤⦘ فَقَدْ أَحْسَنْتُ؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَنَسْمَعُ رَجْعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ولا ندرى الَّذِى يُكَلِّمُهُ وَلا نُسْمَعُ كَلامُهُ، قَالَ: فَمَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "سُبْحَانَ اللَّهِ خَمْسٌ مِنَ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَاّ اللَّهُ ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ

1 / 43