Tujuan Akhir dalam Tambahan-tambahan Musnad

Al-Haythami d. 807 AH
13

Tujuan Akhir dalam Tambahan-tambahan Musnad

غاية المقصد فى زوائد المسند

Penyiasat

خلاف محمود عبد السميع

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1421 AH

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Perbualan
باب فى الموجبتين
٢٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنبأَنَا الْمَسْعُودِىُّ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الأَعْمَالُ سِتَّةٌ، وَالنَّاسُ أَرْبَعَةٌ، فَمُوجِبَتَانِ، وَمِثْلٌ بِمِثْلٍ وَحَسَنَةٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَحَسَنَةٌ بِسَبْعِ مِائَةٍ، فَأَمَّا الْمُوجِبَتَانِ: فَمَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ، وَأَمَّا مِثْلٌ بِمِثْلٍ: فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ حَتَّى يَشْعُرَهَا قَلْبُهُ وَيَعْلَمَهَا اللَّهُ مِنْهُ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً، وَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَبِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَحَسَنَةٌ بِسَبْعِ مِائَةٍ، وَأَمَّا النَّاسُ: فَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِى الآخِرَةِ، وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِى الآخِرَةِ، وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِى [الدُّنْيَا وَ] الآخِرَةِ، وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قلت: عند الترمذى والنسائى منه "النفقة فى سبيل الله فقط.
٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِىُّ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ فذكر نحوه.
٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بن مهدى، حَدَّثَنَا شيبان بن عبد الرحمن بن الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهَ، عن عمِّه فلان، عن خزيمة فذكر نحوه. * * *
باب حق الله على العباد
٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنبأنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِى مَعَ رَسُولِ ﷺ فِى نَخْلٍ لِبَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَلَكَ الْمُكْثِرُونَ إِلَاّ مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، حَثَا بِكَفِّهِ عَنْ ⦗٤٢⦘ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ. ثُمَّ مَشَى سَاعَةً، فَقَالَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، فَقُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "قُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللَّهِ، وَلا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَاّ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَشَى سَاعَةً، ثم قَالَ: "هَلْ تَدْرِى مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ، وَمَا حَقُّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ؟. قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَحَقٌّ عَلَيْهِ أَنْ لا يُعَذِّبَهُمْ. قلت: له عند الترمذى حديث: "لا حول ولا قوة إلا بالله، وله عند ابن ماجه: "الأكثرون هم الأقلون. * * *

1 / 41