67

Ghayat Amani

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

Penyiasat

محمد مصطفي كوكصو

وعن الزجاج عطف على بـ " أكواب " أي: يطوف عليهم الولدان بالحور كما هو دأب الملوك يأتي الخادم بحظاياهم إلى أماكن أنسهم، وعن الفراء الجر على الجوار. (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢٣) في الصدف في الصفاء والطراوة، أو المخزون لشرفه وبهائه. (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤) مفعول له. أي: هذا الذي أتحفناهم به جزاء أعمالهم. (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا ... (٢٥) كلامًا باطلا، (وَلَا تَأْثِيمًا) ولا شيئًا لو كان في الدنيا أوجب إثمًا كما يقع من أَهل السُّكْر في مجالسهم. (إِلَّا قِيلًا ... (٢٦) قولا (سَلَامًا) سالمًا عن ذلك (سَلَامًا) بدل منه، أو إلا سلامًا إثر سلام. (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ). (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (٢٧) أي: لهم شَأن وأي شأن، ثم شرع يفصله.

1 / 77