Ghayat al-Mureed fi Ilm al-Tajweed
غاية المريد في علم التجويد
Penerbit
القاهرة
Nombor Edisi
الطبعة السابعة مزيدة ومنقحة
Genre-genre
فصاحبُ القرآنِ قلبُه عامرٌ به، يتدبر آيات الله، ويتفكر في دلائل قدرته وعظمته، وبذلك تصفو نفسه، وتجملُ أخلاقه، وترقُّ أحاسيسه، والرسول ﵌ يخبرنا بأن حفاظ القرآن هم أصفياء الله وخاصَّته وأولياؤه وأنصاره وذلك فيما رواه أنس بن مالك عن رسول الله ﵌ قال: "إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله فيهم؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصَّتُه" ١.
_________
١ أخرجه الإمام أحمد، في كتاب فضائل القرآن، كما أخرجه النسائي وابن ماجه والحاكم في مستدركه، وصحَّحه الألباني، انظر: الجامع الصغير، حديث رقم ٢١٦١.
٤- آدابُ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ واستماعِه: لتلاوة القرآن الكريم آدابٌ كثيرة وعديدة حسبنا أن نشير إلى طائفة منها باختصار فنقول: ينبغي على قارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية: ١- أن يستقبل القبلة ما أمكنه ذلك. ٢- أن يَسْتَاكَ تطهيرًا وتعظيمًا للقرآن. ٣- أن يكون طاهرًا من الحدثين. ٤- أن يكون نظيف الثوب والبدن. ٥- أن يقرأ في خشوع وتفكر وتدبر. ٦- أن يكون قلبُه حاضرًا؛ فيتأثر بما يقرأ تاركًا حديث النفس وأهواءها. ٧- يستحب له أن يبكي مع القراءة فإن لم يبكِ يتباكى. ٨- أن يزين قراءته ويُحَسِّنَ صوتَه بها، وإن لم يكن حسن الصوت حسنه ما استطاع بحيث لا يخرج به إلى حد التمطيط. ٩- أن يتأدب عند تلاوة القرآن الكريم، فلا يضحك، ولا يعبث ولا ينظر إلى ما يلهي بل يتدبر ويتذكر كما قال ﷾:
٤- آدابُ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ واستماعِه: لتلاوة القرآن الكريم آدابٌ كثيرة وعديدة حسبنا أن نشير إلى طائفة منها باختصار فنقول: ينبغي على قارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية: ١- أن يستقبل القبلة ما أمكنه ذلك. ٢- أن يَسْتَاكَ تطهيرًا وتعظيمًا للقرآن. ٣- أن يكون طاهرًا من الحدثين. ٤- أن يكون نظيف الثوب والبدن. ٥- أن يقرأ في خشوع وتفكر وتدبر. ٦- أن يكون قلبُه حاضرًا؛ فيتأثر بما يقرأ تاركًا حديث النفس وأهواءها. ٧- يستحب له أن يبكي مع القراءة فإن لم يبكِ يتباكى. ٨- أن يزين قراءته ويُحَسِّنَ صوتَه بها، وإن لم يكن حسن الصوت حسنه ما استطاع بحيث لا يخرج به إلى حد التمطيط. ٩- أن يتأدب عند تلاوة القرآن الكريم، فلا يضحك، ولا يعبث ولا ينظر إلى ما يلهي بل يتدبر ويتذكر كما قال ﷾:
1 / 14