Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Genre-genre
(1/151)
أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وتغلق أبواب النيران عن الصائمين من أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ويا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغللهم بالأغلال واقذفهم في لحج البحار لا يفسدون على أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) صيامهم يقول الله تبارك وتعالى في كل ليلة ( 180 ) من شهر رمضان ثلاث مرات هل من تائب فأتوب عليه هل من سائل فأعطيه سؤله هل من مستغفر فاغفر له وقيل إن لله تبارك وتعالى عند كل إفطار من شهر رمضان ألف ألف عتيق من النار فإذا كان ليلة الجمعة اعتق الله في كل ساعة منها كذلك فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان اعتق الله عز وجل في ذلك اليوم مثل ما اعتق في الشهر كله وقيل صيام يوم عرفة كصيام ستين سنة وصيام عاشوراء كصيام سنة فصل وقيل في رمضان ثلاث ليال من فاتته فقد فاته خير كثير عشر وأحدى وعشرين وآخر الشهر قيل يا رسول الله سوى ليلة القدر قال نعم فمن لم يغفر له في رمضان ففي أي شهر يغفر له وسيد الشهور رمضان الحسنة فيه تكتب ألف حسنة والنفقة فيه تضاعف كالنفقة في سبيل الله ومن جامع ابن بركة والغرض في الصوم خمس خصال العلم بالشهر والنية للصوم والإمساك عن الطعام والشراب والإمساك عن الجماع و استفراغ طرفي المفترض تمت عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه نهى عن الوصال في الصوم وهو امتناع الأكل في الليل في حال الصوم فقال من قال من الصحابة يا رسول الله أتنهانا عن الوصال وأنت تواصل فقال أني أبيت فيطعمني ربي ويسقيني ومن جامع أبي محمد ولا يجوز صوم فرض ولا نفل إلا بتبييت نية في الليل لما روي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا صيام لمن لم يثبت الصيام من الليل وقال أبو محمد من أهمل النية في الصوم والصلاة وسائر الفرائض ففعله باطل وأن أهمل النية في صيام رمضان فعليه القضاء والكفارة وقال أبو الحسن ومن لم يعقد للصوم حتى أصبح ثم أعقد النية أو صام الشهر كله على غير
Halaman 161