Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Genre-genre
آخر قال في أربعين شاة شاة وفي خمس من الإبل شاة وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في سائمة الغنم الزكاة وفي خمس من الإبل سائمة زكاة العوامل ولا في الإبل القطار ولا في القتوبة صدقة وروى عن علي بن أبي طالب أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال في الغنم في أربعين شاة شاة فإن لم تكن إلا تسع وثلاثون فليس فيها شيء وروت عائشة أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال في أربعين شاة شاة وسأل جابر بن زيد رحمه الله عن صدقة البقر قال هي بمنزلة الإبل يؤخذ منها ما يؤخذ من الإبل من الصدقة فإن كثرت أخذ من كل خمسين بقرة ونهى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عن أخذ كرائم الأموال إلا أن يشاء ربها وعن أبي علي الحسن بن أحمد قال توفي أبو الحواري وترك دراهم مما كان يعطى من الصدقة فلم يورثها وأوصى بها أن تفرق قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي ويروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال في خطبة الوداع التي خطب بها في المدينة آخر عمره أنه قال من منع الماعون من جاره إذا احتاج إليه منعه الله فضله ووكله إلى نفسه ومن وكله إلى نفسه هلك ولا يقبل الله عذره إلا أن يتوب رواه محمد بن روح رحمه الله ومما يوجد عن جابر عن ابن عباس في الرجل يستقرض وينفق على أهله وعلى ثمرته قال ابن عمر يبدأ بما استقرض فيقضيه ثم يزكي ما بقي وقال ابن عباس يقضي ما استقرض على الثمرة من الثمرة ثم يزكي ما بقي قال أبو المؤثر رفع لنا في الحديث في قول الله تبارك وتعالى وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات الآية قد ذكر لنا أن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري خطيب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان له ( 174 ) خمسمائة نخلة فجدها ثم فتح الباب ثم حلف أن لا يرد منها سائلا حتى توارى بالحجاب فأمسى وقد أنفقها ولم يبق لعياله منها شيئا فأنزل الله الآية وقد حدثني بعض من حدثني أن عبد الله بن علي كان يعمل للناس فسأل بشير الشيخ عن
(1/146)
Halaman 155