251

Tujuan dalam Penjelasan Petunjuk dalam Ilmu Riwayat

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Penyiasat

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Penerbit

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

2001 AH

Genre-genre

Sains Hadis
(٣١٦ - (ص) وَمَا أَتَى بمهمل ومعجم ... حنين صَوت الْأنف واهمل ثمَّ) (ش): هَذَا نوع من الْغَرِيب أخص مِمَّا قبله وَهُوَ مَا فِيهِ الإعجام، والإهمال، قَالَ فى " النِّهَايَة ": [الخنين] يعْنى بِالْمُعْجَمَةِ، فى حَدِيث: " كَانَ يسمع خنينه فى الصَّلَاة ": ضرب من الْبكاء دون الانتحاب، قَالَ: وأصل الخنين: خُرُوج الصَّوْت من الْأنف، كالحنين يعْنى بِالْمُهْمَلَةِ من الْفَم، وَحكي فِيهِ القاضى فى " الْمَشَارِق ": الْمُهْملَة، لكنه، قَالَ: إِنَّه بِالْمُعْجَمَةِ أَكثر، قَالَ: وَهُوَ الصَّوْت، قَالُوا: وَالْأول وهم، والخنين: بِالْمُعْجَمَةِ، تردد فى الْبكاء بِصَوْت غنة. وَقَالَ أَبُو زيد: هُوَ الشَّديد من الْبكاء. (٣١٧ - (ص) ذَاته دَعَتْهُ خنقته ... ذلف الأنوف فطسها ذأفته) (ش): أى [ذأته] يعْنى بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة بعْدهَا همزَة ومثناة فوقانية، أى خنقته أَشد الخنق، حَتَّى أدلع لِسَانه، فَهُوَ كَمَا قَالَ فى " الْمَشَارِق ": مثل: دَعَتْهُ وفى الحَدِيث: " إِن الشَّيْطَان عرض لى بِقطع الصَّلَاة فأمكننى الله مِنْهُ فدعته " أى خنقته، والذعت: بِالذَّالِ، وَالدَّال: الدّفع العنيف، والدعت أَيْضا: التمعك فى التُّرَاب.

1 / 305