236

Tujuan dalam Penjelasan Petunjuk dalam Ilmu Riwayat

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Penyiasat

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Penerbit

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

2001 AH

Genre-genre

Sains Hadis
(وَهُوَ) فى الأول بِسُكُون الْمُثَنَّاة، وَكسر الْمُوَحدَة على الْبناء للْمَفْعُول، وفى الثانى: سُكُون الْمُثَنَّاة، وَقَالَ الخطابى: أَصْحَاب الحَدِيث يرونه (أتبع) بتَشْديد التَّاء، وَصَوَابه بسكونها، بِوَزْن أكْرم، وَلَيْسَ هَذَا أمرا على الْوُجُوب، وَإِنَّمَا هُوَ الرِّفْق وَالْإِذْن وَالْإِبَاحَة. وَمن الْمُثَلَّثَة [ثغامة] فى حَدِيث: " أَتَى بأبى قُحَافَة يَوْم الْفَتْح وَكَأن رَأسه ثغامة "، وهى بِفَتْح الْمُثَلَّثَة ثمَّ مُعْجمَة: نبت أَبيض [/ ٢٠٩] الزهر وَالثَّمَر، يشبه الشيب وَقيل: هى شَجَرَة تبيض كَأَنَّهَا الثَّلج، وَأَخْطَأ من فسره بِأَنَّهُ طَائِر أَبيض. وَمن الْجِيم [أجدح] فى قَوْله [ﷺ]: " انْزِلْ فاجدح لنا " وهى صِيغَة أَمر بِالْجِيم، وَفتح الدَّال الْمُهْملَة، وَآخره حاء، قَالَ فى " النِّهَايَة ": هُوَ أَن تحرّك السويق بِالْمَاءِ، ويحوض عَلَيْهِ حَتَّى يستوى، وَكَذَلِكَ وَنَحْوه، والمجدح عود مجنح الرَّأْس تساط بِهِ الْأَشْرِبَة وَرُبمَا يكون لَهُ ثَلَاث شعب، وَمِنْهَا [جئثت] يعْنى قَوْله [ﷺ] فى حَدِيث بَدْء الوحى " فَرفعت رأسى فَإِذا الْملك الذى جاءنى بحراء [فجئثت] مِنْهُ "

1 / 290