234

Tujuan dalam Penjelasan Petunjuk dalam Ilmu Riwayat

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Penyiasat

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Penerbit

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

2001 AH

Genre-genre

Sains Hadis
(٢٩٧ - (ص) والباذق الْخمر كبتع من عسل ... وبصر عينى سمع أذنى إِذا أحل) (ش) فى هَذَا الْبَيْت عدَّة أَلْفَاظ من الْمُوَحدَة، أَولهَا: [الباذق] قَالَ فى " النِّهَايَة " وَهُوَ بِفَتْح الْمُعْجَمَة: الْخمر تعريب باذه، وَهُوَ اسْم الْخمر بِالْفَارِسِيَّةِ أى لم يكن فى زَمَانه أَو سبق قَوْله فِيهِ وفى غَيره من جنسه، وَقَالَ فى " الْمَشَارِق " هُوَ نوع من الْأَشْرِبَة وَهُوَ الطلاء الْعصير الْمَطْبُوخ. ثَانِيهَا: [البتع] وَهُوَ بِكَسْر الْمُوَحدَة بِاتِّفَاق، وَسُكُون الْمُثَنَّاة الفوقانية، وَذكر بعض أهل اللُّغَة فتحهَا، كقمع: شراب الْعَسَل، وفى " النِّهَايَة ": نَبِيذ الْعَسَل، وَقد جَاءَ مُفَسرًا فى الحَدِيث: وَهُوَ: " خمر أهل الْيمن. ثَالِثهَا: [بصر عينى وَسمع أذنى] وَاخْتلف فى ضبط الصَّاد وَالْمِيم، فروى بصر وَسمع بِضَم الصَّاد وَكسر الْمِيم على الْفِعْل، وروى لسكون الصَّاد وَالْمِيم، وَفتح الرَّاء وَالْعين. وَوجه النصب على الْمصدر، لِأَنَّهُ لم يذكر الْمَفْعُول بعده وَهُوَ الذى اخْتَارَهُ النَّاظِم كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله: [إِذا أحل] وَلَكِن قَالَ فى " الْمَشَارِق: وَالرَّفْع فى الأول أوجه [/ ٢٠٨] وَاقْتصر شَيخنَا على قَوْله بصر بِضَم الصَّاد، إِذا نظرت إِلَيْهِ غير مَانع، قَالَ: والإسم مِنْهُ الْبَصَر بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون.

1 / 288