Ghaya Al-Ghayat wa Tareeq Al-Sa'adat Hassan Al-Khatima
غاية الغايات وطريق السعادات حسن الخاتمة
Penerbit
دار ابن خزيمة
Genre-genre
* لما نزل الموت بالربيع بن خثيم ﵀ بكت ابنته . فقال لها: يا بنية لا تبكي ولكن قولي: يا بشرى اليوم لقى أبي الخير!
أخي: أتدري من هو الربيع بن خثيم هذا؟ ! إنه تلميذ ابن مسعود ﵁ وهو الذي قال فيه ابن مسعود: (لو رآك النبي ﷺ لأحبَّك!).
* وهذا أبو حازم ﵀ لما أدركته الوفاة قال: ما أتينا على شيء من الدنيا إلا على ذكر الله! وإن كان هذا الليل والنهار لا يأتيان على شيء إلا أخلقاه! وفي الموت راحة للمؤمنين ثم قرأ: ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ﴾ [آل عمران].
* ولما نزل الموت بثابت البناني ﵀ يحكي ابنه أنه ذهب يلقنه، فقال له ثابت: يا بني، خلِّ عنِّي؛ فإنِّي في وِرْدي السَّابع! قال ابنه: كأنه يقرأ ونفسه تخرج!
أخي: وثابت هذا هو التلميذ المقرب من أنس بن مالك ﵁ وكان ﵀ لا يمر بمسجد إلا وصلى فيه!
* وهذا العلاء بن زياد العدوي ﵀ لما حضرته الوفاة بكى! فقيل له: ما يبكيك؟ ! قال: كنت والله أحب أن أستقبل الموت بالتوبة. قيل: فافعل رحمك الله. فدعا بطهور فتطهَّر، ثم دعا بثوب له جديد فلبسه ثم استقبل القبلة، فأومأ برأسه مرتين أو نحو ذلك! ثم اضطجع فمات!
* وقال بعضهم: دخلنا على أبي بكر النهشلي ﵀ وهو في الموت وهي يومئ - أي يصلي -
فقال له ابن السماك: على هذه الحال؟ !
فقال: أبادر طيَّ الصحيفة!
1 / 12