قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: الجارية التي وقع عليها ماعز بن مالك تسمى فاطمة، فتاة هزال.
⦗٩٣⦘
٢١- كما حدثني إبراهيم بن علي الحنائي، قال: حدثنا الحسن بن المثنى، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن نعيم بن هزال، أن هزالًا كان استأجر ماعز بن مالك. وكانت لهم جارية قد أمروها ترعى غنمًا لهم يقال لها: فاطمة، وإن ماعز بن مالك وقع عليها، فأخذه هزال فخدعه، قال: انطلق إلى النبي ﷺ، فعسى أن ينزل فيك قرآن. فأمر به النبي ﷺ فرجم. فلما عضه مس الحجارة انطلق يسعى، فاستقبله رجل بلحي، أو قال: ساق بعير، فضربه. فقال النبي ﷺ: لو كنت سترته بثوبك ⦗٩٤⦘ لكان خيرًا لك.
1 / 92