278

Gharib Quran

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Editor

محمد أديب عبد الواحد جمران

Penerbit

دار قتيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lokasi Penerbit

سوريا

طرفِي النَّهَار: يَعْنِي أَوله وَآخره. طَائِره فِي عُنُقه: قيل: طَائِره مَا عمل من خير أَو شَرّ. وَقيل: طَائِره: حَظه الَّذِي قَضَاهُ الله لَهُ من الْخَيْر وَالشَّر، فَهُوَ لَازم عُنُقه. وَيُقَال كل مَا لزم الْإِنْسَان قد لزم عُنُقه، وَهَذَا لَك فِي عنقِي حَتَّى أخرج مِنْهُ، وَإِنَّمَا قيل للحظ من الْخَيْر وَالشَّر طَائِر لقَوْل الْعَرَب: جرى لفُلَان الطَّائِر بِكَذَا من الْخَيْر وَالشَّر على طَرِيق الفأل والطيرة، فخاطبهم الله جلّ وَعز بِمَا يستعملون، وأعلمهم أَن ذَلِك الْأَمر الَّذِي يجعلونه بالطائر هُوَ [الَّذِي] يلْزم أَعْنَاقهم، وَمثله: ﴿أَلا إِنَّمَا طائرهم عِنْد الله﴾ . طَغى: ترفع وَعلا حَتَّى جَاوز [الْحَد] أَو كَاد. وَمِنْه /: ﴿لما طَغى المَاء﴾ أَي علا.

1 / 318