317

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Penerbit

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

ويقال: (فَارِهِينَ) حاذِقين (١) .
١٥٣- ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾ أي من المُعَلَّلِين بالطعام والشراب. يريدون: إنَّما أنت بشرٌ. وقد تقدم ذكر هذا (٢) .
١٥٥- ﴿لَهَا شِرْبٌ﴾ أي حظٌّ من الماء.
١٦٨- ﴿مِنَ الْقَالِينَ﴾ أي من المُبْغِضِين. يقال: قَلَيْتُ الرجلَ، أي أبغضته.
١٧٦- ﴿الأَيْكَة﴾ الغَيْضَةُ. وجمعها: "أيْكٌ".
١٨٤- (الْجِبِلَّةَ): الخَلْق. يقال: جُبِلَ فلانٌ على كذا وكذا؛ أي خُلِق. قال الشاعر:
والموتُ أعظمُ حادثٍ ... مِمَّا يَمُرُّ على الجِبِلَّةْ (٣)
١٨٧- (فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسْفًا) (٤) أي قطعةً.
﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾ يقال: كِسْفٌ وكِسْفةٌ، كما يقال: قِطْعٌ وقِطْعةٌ. و"كِسَفٌ" (٥) جمع "كِسْفَة"، كما يقال: قِطَعٌ [جمع قطعة] .

(١) راجع في ذلك كله: تفسير القرطبي ١٣/١٢٩، والطبري ١٩/٦٢، والبحر المحيط ٧/٣٥ واللسان ١٧/٤١٧.
(٢) راجع: صفحة ٢٥٦ وهامشها، وتفسير القرطبي ١٣/١٣٠، والطبري ١٩/٦٣.
(٣) في تفسير القرطبي ١٣/١٣٦: "فيما".
(٤) هذه قراءة جمهور القراء، وقرأ السلمي وحفص: بفتح السين. أي قطعا، كما تقدم: ص ٢٦١، وقاله الطبري ١٩/٦٦.
(٥) وكذلك "كسف" بالسكون جمع كسفة، مثل سدر وسدرة. وإن كان من قرأ به جعله واحدا، كما قال الأخفش. راجع: تفسير القرطبي ١٣/١٣٦، واللسان ١٥/١٥٥ و١١/٢٠٩، والبحر المحيط ٧/٣٨.

1 / 320