Gharib Quran
غريب القرآن لابن قتيبة
Editor
أحمد صقر
Penerbit
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٤١- ﴿وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ﴾ قد صَفَّتْ أجنحتَها في الطيران.
٤٣- ﴿يُزْجِي سَحَابًا﴾ أي يَسُوقُه.
﴿ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا﴾ بعضَه فوق بعض.
﴿فَتَرَى الْوَدْقَ﴾ يعني المطرَ.
﴿يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ﴾ أي من خَلَلِه.
﴿سَنَا بَرْقِهِ﴾ ضوءُه.
٤٩- ﴿يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ﴾ أي مُقِرِّين خاضعين.
٥٣- ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا﴾ وتمَّ الكلام. ثم قال: ﴿طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ﴾؛ أراد: هي طاعة معروفة.
وفي هذا الكلام حذفٌ للإيجاز، يُستدلُّ بظاهره عليه. كأن القوم كانوا يُنافِقون ويَحلِفون في الظاهر على ما يُضمرون خلافَه؛ فقيل لهم: "لا تُقسموا؛ هي طاعةٌ معروفة، صحيحةٌ لا نفاق فيها؛ لا طاعةٌ فيها نفاقٌ" (١) .
وبعض النحويين يقولون: الضَّميرُ فيها: "لِتكنْ منكم طاعةٌ معروفة".
٥٤- ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ أي أعرضوا.
﴿فَإِنَّمَا عَلَيْهِ﴾ أي على الرسول.
﴿مَا حُمِّلَ﴾ من التبليغ.
﴿وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ﴾ من القبول. أي ليس عليه ألا تقبلوا.
٥٨- ﴿لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ يعني: العبيدَ والإماءَ.
﴿وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ﴾ يعني: الأطفالَ؛ (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) .
(١) تفسير القرطبي ١٢/٢٩٠ والطبري ١٨/١٢١.
1 / 306