٩٧- و﴿هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ﴾ نَخْسُها وطَعْنُهَا. ومنه قيل [للعائب: هُمْزَةٌ] كأنه يطعن ويَنْخَس إذا عاب.
١٠٠- و(الْبَرْزَخُ) ما بين الدنيا والآخرة [وكل شيء بين شيئين] فهو بَرْزَخُ. ومنه قوله في البحرين: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا﴾ (١) أي حاجزًا.
١١٠- ﴿فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا﴾ -بكسر السين- أي تَسْخَرُون منهم. وسُخريا -بضمها- تُسَخِّرُونَهُم، من السُّخْرة ﴿حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي﴾ أي شغلكم أمرهُم عن ذكري.
١١٣- ﴿فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ﴾ أي الحُسَّاب (٢) .
١١٧- ﴿لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ﴾ أي لا حُجَّة له به ولا دليل.
(١) سورة الفرقان ٥٣.
(٢) في تفسير القرطبي ١٢/١٥٦ "أي سل الحساب الذين يعرفون ذلك فإنا قد نسيناه، أو فاسأل الملائكة الذين كانوا معنا في الدنيا؛ الأول قول قتادة؛ والثاني قول مجاهد".