Gharib Quran
غريب القرآن لابن قتيبة
Editor
أحمد صقر
Penerbit
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٥٢- ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ أي دينكم دين واحد، وهو الإسلام. والأمة تنصرف [عَلى وجوه] قد بينتها في "تأويل المشكل" (١) .
٥٣- ﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ﴾ أي اختلفوا في دينهم.
(زُبَرًا) بفتح الباء جمع زُبْرَة، وهي القطعة. ومن قرأ ﴿زُبُرًا﴾ فإنه جمع زَبُور، أي كُتُبًا.
٥٦- ﴿نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ﴾ أي نُسْرِع. يقال: سارعت إلى حاجتك وأسرعت.
٦٣- ﴿بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا﴾ أي في غطاء وغفلة.
﴿وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾ قال قتادة: ذكر الله. ﴿الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُون﴾ ثم قال للكفار ﴿بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا﴾ ثم رجع إلى المؤمنين فقال: ﴿وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ﴾ أي من دون الأعمال التي عدَّدَ ﴿هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾
﴿يَجْأَرُونَ﴾ أي يَضِجُّون ويَسْتَغِيثُون بالله.
٦٦- ﴿عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ﴾ أي ترجِعون القَهْقَرَى.
٦٧- ﴿مُسْتَكْبِرِينَ﴾ يعني بالبيت تَفْخَرُون به، وتقولون: نحن أهلُه ووُلاتُه.
﴿سَامِرًا﴾ أي متحدثين ليلا.
و(السَّمَرُ): حديث الليل. وأصل السَّمَر: الليل. قال ابن أَحْمَرَ:
من دونهم إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَرًا (٢)
(١) راجع ص ٣٤٥-٣٤٦.
(٢) عجزه:
"عزف القيان ومجلس غمر"
والبيت غير منسوب في اللسان ٤/٤٣ وتفسير القرطبي ١٢/١٣٧.
1 / 298