290

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Penerbit

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٣١- ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ﴾ هذا مثل ضربه الله لمن أشرك به، في هلاكه وبعده من الهدى.
(السَّحِيقُ) البعيد. ومنه يقال: بُعْدًا وسُحْقًا، وأَسْحَقَهُ الله.
٣٦- ﴿صَوَافَّ﴾ أي قد صُفَّت أيديها. وذلك إذا قُرِنَت أيديها عند الذبح.
﴿فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا﴾ أي سقطت. ومنه يقال: وَجَبت الشمس: إذا غابت.
﴿الْقَانِعَ﴾ السائل (١) . يقال: قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعًا؛ ومن الرِّضا قَنِعَ يَقْنَعُ قَنَاعَةً.
﴿الْمُعْتَرَّ﴾ الذي يَعتريك: أي يُلِمُّ بك لتعطيه ولا يَسْأَل. يقال: اعْتَرَّني وعَرَّني، وعَرَانِي واعْتَرَانِي (٢) .
٣٧- ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا﴾ كانوا في الجاهلية: إذا نحروا البُدْنَ نَضَحُوا دماءَها حول الكعبة؛ فأراد المسلمون أن يصنعوا ذلك، فأنزل الله ﵎: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا﴾ (٣) .
٤٠- ﴿لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ﴾ للصَّابئين.
﴿وَبِيَعٌ﴾ للنَّصارى.
﴿وَصَلَوَاتٌ﴾ يريد بيوت صَلَوَات، يعني كنائس اليهود.
﴿وَمَسَاجِدُ﴾ للمسلمين. هذا قول قتادة (٤) وقال: الأديان ستة: خمسة للشيطان،

(١) وهذا أولى الأقوال بالصواب عند الطبري ١٧/١٢١ وانظر الدر المنثور ٤/٣٦٢-٣٦٣.
(٢) نقله في البحر المحيط ٦/٣٤٧ منسوبا لابن قتيبة.
(٣) في تفسير القرطبي ١٢/٦٥ وفي الدر المنثور ٤/٣٦٣ وهو فيهما عن ابن عباس.
(٤) في الدر المنثور ٤/٣٦٤.

1 / 293