207

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Penerbit

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١٠٧- ﴿خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ﴾ مبيَّن في كتاب "المشكل" (١) .
١٠٨- ﴿غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ أي: غير مقطوع. يقال: جَذَذْتُ، وَجَدَدْتُ وَجَذَفْتُ، وَجَدَفْتُ؛ إذا قطعت.
١١٠- ﴿وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ﴾ أي: نَظِرَةٌ لهم إلى يوم الدين.
﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ في الدنيا.
١١٢- ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾ أي: امض على ما أُمِرت به.
١١٤- ﴿وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ أي: ساعة بعد ساعة. واحدتها زُلْفَةٌ. ومنه يقال: أَزْلَفَنِي كذا عِنْدَك؛ أي: أدناني.
وَالْمَزَالِفُ: المنازل والدَّرَج. وكذلك الزُّلَف. قال الْعَجَّاج: (٢) .
طَيَّ اللَّيَالِي زُلَفًا فَزُلَفَا ... سَمَاوَةَ الْهِلالِ حَتَّى احْقَوْقَفَا (٣)
١١٦- ﴿فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ أي: فهلا.
﴿أُولُو بَقِيَّةٍ﴾ أي: أولو بقيّة من دين. يقال: [قوم] لهم بقيّة وفيهم بقية. إذا كانت بهم مُسْكَةٌ وفيهم خير.

(١) بين تفسيرها في صفحة ٥٤ وانظر تفسير الطبري ١٢/٧٠-٧٢.
(٢) اللسان ١٠/٣٦٧، ٣٦٨.
(٣) ديوانه ٨٤١ وتفسير الطبري ١٢/٧٧ واللسان ١١/٣٨ والكامل للمبرد ١/١٢٩، ٣/٨٣٤ وقبله: "ناج طواه الأين مما وجفا" ومعنى بعير ناج: سريع. والأين: الإعياء. والوجيف: ضرب من السير. وسماوة الهلال: أعلاه. واحقوقفا: يريد اعوج، وإنما هو: "افعوعل" من الحقف، والحقف: النقا من الرمل يعوج ويدق. يريد طواه الأين كما طوت الليالي سماوة الهلال".

1 / 210