204

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Penerbit

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿فِي ضَيْفِي﴾ أي: في أضيافي. والواحد يدل على الجمع (١) . كما يقال: هؤلاء رَسُولي ووكيلي.
٧٩- ﴿قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ﴾ أي: لم نتزوجهن قبلُ، فَنَستحقَّهن.
٨٠- ﴿أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ أي: عشيرة (٢) .
٨١- ﴿فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ﴾ أي: سرْ بهم ليلا.
﴿بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ﴾ أي: ببقية تبقَى من آخره. والقِطْعُ والقِطْعةُ: شيء واحد (٣) .
٨٢- ﴿حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ﴾ يذهب بعض المفسرين إلى أنها "سَنْكِ وَكِلْ" بالفارسية (٤) وَيَعْتَبِرُهُ بقوله ﷿: ﴿حِجَارَةً مِنْ طِينٍ﴾ (٥) يعني الآجُرَّ. كذلك قال ابن عباس (٦) .
وقال أبو عبيدة (٧) السجيل: الشديد. وأنشد لابن مُقْبِل:

(١) في تفسير الطبري ١٢/٥٢.
(٢) قال الطبري ١٢/٥٢ "يقول تعالى ذكره: قال لوط لقومه حين أبوا إلا المضي لما جاؤا له من طلب الفاحشة، وأيس من أن يستجيبوا له إلى شيء مما عرض عليهم - لو أن لي بكم قوة بأنصار تنصرني عليكم وأعوان تعينني، أو آوي إلى ركن شديد. يقول: أو أنضم إلى عشيرة مانعة تمنعني منكم - لحلت بينكم وبين ما جئتم تريدونه مني في أضيافي. وحذف جواب "لو" لدلالة الكلام عليه، وأن معناه مفهوم".
(٣) راجع ص ١٩٦.
(٤) راجع تأويل مشكل القرآن ٥٧ واللسان ١٣/٣٤٧.
(٥) سورة الذاريات ٣٣.
(٦) ومجاهد، كما روي ذلك عنهما في الدر المنثور ٣/٣٤٥-٣٤٦.
(٧) في مجاز القرآن ١/٢٩٦.

1 / 207