185

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Penyiasat

أحمد صقر

Penerbit

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ﴾ أي نكبة يفرحوا بها و﴿يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ﴾ أي أخذنا الوَثيقَةَ فلم نخرج.
٥٢- ﴿إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ﴾ الشهادة. والأخرى: الغنيمة.
٥٧- ﴿أَوْ مُدَّخَلا﴾ أي: مُدخلا يدخلونه.
﴿لَوَلَّوْا إِلَيْهِ﴾ أي لرجعوا عنك إليه.
﴿وَهُمْ يَجْمَحُونَ﴾ أي: يسرعون [روغانا عنك] ومنه قيل: فرس جَمُوح إذا ذهب في عَدْوه فلم يثنه شيء.
٥٨- ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ﴾ يعيبك ويطعن عليك (١) . يقال: هَمَزْتُ فلانا ولَمَزْته. إذا اغتبته وعبته [ومنه قوله تعالى]: ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ (٢) .
* * *
٦٠- ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ﴾ وهم ضُعفاء الأحوال الذين لهم البُلْغة من العَيْش.
﴿وَالْمَسَاكِينِ﴾ الذين ليس لهم شيء. قال قتادة (٣) الفقير: الذي به زَمَانَة؛ والمسكين: الصحيح المحتاج.
﴿وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا﴾ أي عمال الصدقة وهم السّعاة.

(١) في تفسير الطبري ١٠/١٠٨.
(٢) سورة الهمزة ١.
(٣) قوله هذا في تفسير الطبري ١٠/١١٠، والدر المنثور ٣/٢٥١.

1 / 188