Gharib Quran
غريب القرآن لابن قتيبة
Penyiasat
أحمد صقر
Penerbit
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٥٦- ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ أي خوفا منه ورجاء لما عنده.
٥٧- ﴿بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾ كأنها تبشر. ورحمته ها هنا: المطر، سماه رحمة: لأنه كان برحمته.
ومن قرأها (نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) أراد جمع نَشُور ونَشْرُ الشيء ما تفرق منه. يقال: اللهم اضمم إلي نشري. أي ما تفرق من أمري.
﴿حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا﴾ أي حملت. ومنه يقال: ما أستقِلُّ به.
٥٨- ﴿لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا﴾ أي إلا قليلا. يقال: عطاء مَنْكُودٌ: مَنزور.
٦٣- ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ﴾ أي على لسان رجل منكم.
٦٦- ﴿إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ﴾ أي في جهل.
٦٩- ﴿آلاءَ اللَّهِ﴾ نعمه. واحدها ألًى (١) ومثله في التقدير ﴿غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ (٢) أي وقته. وجمعه: آناء.
٧٤- ﴿وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ﴾ أي أنزلكم.
٧٨- ﴿جَاثِمِينَ﴾ (٣) الأصل في الجُثُوم للطير والأرنب وما يَجْثُم. والجُثُوم البروك على الركب.
(١) في اللسان ١٨/٤٦ "واحدها: ألًى بالفتح، وإلْيٌ، وَإِلًى. وقال الجوهري: قد تكسر وتكتب بالياء مثل: معي وأمعاء".
(٢) سورة الأحزاب ٥٣، وفي اللسان ١٨/٥١ "إناه: الإنى - بكسر الهمزة والقصر- النضج".
(٣) سورة الأعراف ٧٨، قال الطبري ٨/١٦٤ "جاثمين: يعني سقوطا صرعى لا يتحركون لأنهم لا أرواح فيهم، قد هلكوا".
1 / 169