157

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Penyiasat

أحمد صقر

Penerbit

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

(الحَرِجُ) الذي ضاق فلم يجد منفذا إلا أن (يَصَّعَّد فِي السَّمَاءِ) وليس يقدر على ذلك.
* * *
١٢٧- ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ أي: الجنة. ويقال: السلام الله ويقال: السلام السلامة.
١٢٨- ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ﴾ أي: أضللتم كثيرا منهم.
﴿وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ﴾ أي: أخذ كل من كل نصيبا (١) .
﴿وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا﴾ أي الموت.
١٣٥- ﴿يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ﴾ أي: على موضعكم. يقال: مكان ومكانة. ومنزل ومنزلة. وتسع وتسعة. ومتن ومتنة. وعماد وعمادة.
١٣٦- ﴿مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ﴾ أي: مما خلق من الحرث وهو الزرع. والأنعام الإبل والبقر والغنم.
﴿نَصِيبًا﴾ أي حظا. وكانوا (٢) إذا زرعوا خَطُّوا خطا فقالوا: هذا لله وهذا لآلهتنا. فإذا حصدوا ما جعلوا لله فوقع منه شيء فيما جعلوا لآلهتهم تركوه. وقالوا: هي إليه محتاجة.

(١) تفسير الطبري ٨/٢٥ "فأما استمتاع الإنس بالجن فكان الرجل في الجاهلية ينزل الأرض فيقول: أعوذ بكبير هذا الوادي.. وأما استمتاع الجن بالإنس فإنه كان - فيما ذكر- ما يناله الجن من الإنس من تعظيمهم إياها في استعاذتهم بهم فيقولون: قد سدنا الجن والإنس.
(٢) راجع الروايات في ذلك في الدر المنثور ٣/٤٧ وتفسير الطبري ٨/٣٠.

1 / 160