Gharib Quran
غريب القرآن لابن قتيبة
Penyiasat
أحمد صقر
Penerbit
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
﴿بِمَا اسْتُحْفِظُوا﴾ أي استُودِعُوا.
٤٥- ﴿فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ﴾ أي للجارح وأجْرٌ للمَجْرُوح.
٤٨- ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ أي أمينا عليه.
﴿شِرْعَةً﴾ وشَرِيعة هما واحد.
و(المِنْهَاجُ): الطريق الواضح. يقال: نهجت لِيَ الطريق: أي أوضحتَه.
﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ أي: لجمعكم على دين واحد. والأمَّة تتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب "تأويل المشكل" (١) .
٥٢- ﴿يُسَارِعُونَ فِيهِمْ﴾ أي في رضاهم: ﴿يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾ أي: يدور علينا الدّهرُ بمكروه -يعنون الجَدْب- فلا يُبَايِعُونَنَا. ونَمْتارُ فيهم فلا يميروننا. فقال الله: ﴿فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ﴾ (٢) أي بالفرج. ويقال: فتح مكة.
﴿أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ﴾ يعني الخصْب.
٦٤- ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ أي: ممسكة عن العطاء مُنْقبِضَة (٣) وجعل الغُلَّ لذلك مَثَلا.
٦٦- ﴿لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ يقال: من قَطْرِ السماء ونبات الأرض.
ويقال أيضا (٤) هو كما يقال: فلان في خير من قَرْنِه إلى قَدِمه.
(١) بينها في صفحة ٣٤٥-٣٤٦.
(٢) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٧٦.
(٣) راجع تفسيرها في الطبري ١٠/٤٥٠.
(٤) القولان على الترتيب في معاني القرآن للفراء ١/٣١٥، وقد حكم الطبري بفساد ثانيهما ١٠/٤٦٤.
1 / 144